مسح: زيادة إنتاج أوبك من النفط في فبراير 170 ألف برميل يوميًا




أظهر مسح أجرته رويترز زيادة إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فبراير مع استمرار الإمدادات الإيرانية رغم تجدد المحاولات الأمريكية للحد من تدفقها كما زادت نيجيريا إنتاجها فوق الحصة المقررة بالاتفاق مع مجموعة أوبك+.
وكشف استطلاع أن الدول الأعضاء في أوبك ضخت 26.74 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة 170 ألف برميل يوميا عن بيانات يناير المعدلة، فيما حققت إيران ونيجيريا أكبر زيادة.

وتُبقي أوبك+، التي تضم دول المنظمة بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات الإنتاج سارية حتى مارس بسبب توقعات الطلب المحدود وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
ووفقا للمسح جاءت أكبر زيادة من إيران بواقع 80 ألف برميل يوميا، وبإجمالي إنتاج بلغ 3.30 مليون برميل يوميا، وهو ما يعادل إنتاج سبتمبر الذي كان الأعلى منذ 2018 بحسب بيانات رويترز.

اقرأ أيضاً
النفط يتراجع بفعل الرسوم الأمريكية وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج
عائدات النفط والغاز في روسيا تتراجع 18% خلال فبراير
ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. بكام اليورو
وزير الاستثمار: المنطقة الصناعية الروسية خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين البلدين
ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. بكام اليورو
وزيرة التخطيط: نتوقع نمو اقتصادي 4% و4.5% خلال العامين الماليين الجاري والمقبل
تباين أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. ارتفاع اليورو
نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال فبراير
أرامكو تتوقع انخفاضا حادا في توزيعات أرباح 2025 مع تراجع صافي ربح 2024
تباين أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. ارتفاع اليورو
النفط يتعافى بعد بيانات صينية عززت المعنويات الإيجابية
تباين أسعار العملات بختام تعاملات الأحد.. تراجع اليورو
وجاءت ثاني أكبر زيادة في الإنتاج من نيجيريا حيث ارتفعت الصادرات وزاد الاستهلاك المحلي لمصفاة دانجوتي، ووفقا للمسح تضخ نيجيريا 70 ألف برميل يوميا فوق الحصة المتفق عليها في أوبك+، وهو أعلى مستوى في المجموعة.
ووجد المسح أن إنتاج السعودية انخفض بينما ارتفع إنتاج العراق، ويضخ البلدان أقل من المستهدف لدى أوبك+، وكان إنتاج الإمارات أعلى قليلا من هدفها.

وبينما يُظهر المسح وبيانات يناير التي قدمتها مصادر ثانوية في أوبك أن الإمارات والعراق تضخان النفط بالقرب من الحصص المقررة، فإن تقديرات أخرى، منها تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما تضخان كميات أكبر بكثير.
ووفقا للمسح لم تسجل الدول الإعضاء انخفاضات كبيرة في الإنتاج الشهر الماضي.
ويهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات مثل كبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.