وزير التجارة: سوريا عاجزة عن استيراد قمح أو وقود بسبب العقوبات الأمريكية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال وزير التجارة السوري الجديد إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة على البلاد وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.
وذكر ماهر خليل الحسن خلال مقابلة مع رويترز من داخل مكتبه في دمشق أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكنه أوضح أن سوريا ستواجه "كارثة" في حالة عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.
وشكلت هيئة تحرير الشام الحكومة الجديدة في سوريا بعد أن قادت هجوما خاطفا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر بعد حرب أهلية دامت 13 عاما.
وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات حكومية أخرى منها مصرف سوريا المركزي.
اقرأ أيضاً
- أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- الحكومة المؤقتة في سوريا تعتزم رفع رواتب القطاع العام 400% الشهر المقبل
- تراجع أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- وزير الكهرباء يتفقد محطة شمال القاهرة «المركبة» لخفض استهلاك الوقود
- صادرات أمريكا من القمح والذرة وفول الصويا دون التوقعات بالأسبوع الماضي
- أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- تضم أدوية وأغذية.. وصول طائرة شحن مصرية تضم مساعدات للهلال الأحمر السوري
- «المحطات النووية» تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود المستهلك لمحطة الضبعة
- ”النقل” تنشر صورًا لتنفيذ مونوريل غرب النيل.. وتعدد مزاياه
- تراجع صادرات أوكرانيا من المنتجات الزراعية بنسبة 11.1 خلال ديسمبر
- نماء للكيماويات تستلم إشعارًا من أرامكو بتعديل أسعار منتج الوقود
- الصناعات الجيرية وشركاتها التابعة تستلم إشعاراً بتعديل أسعار الوقود
وكانت روسيا وإيران، وكلاهما من الداعمين الرئيسيين لحكومة الأسد، تقدمان في السابق معظم المنتجات التي تحتاجها سوريا من القمح والنفط لكنهما توقفتا عن ذلك بعد أن أطاحت المعارضة بالأسد الذي فر إلى موسكو.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز الاثنين إن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء لسوريا مع الإبقاء على منظومة العقوبات الصارمة.
ولم يتبين بعد أثر هذه الإجراءات المتوقعة بشكل دقيق.
ويهدف القرار الذي تعتزم إدارة الرئيس جو بايدن اتخاذه إلى إظهار حسن النية للشعب السوري والحكام الإسلاميين الجدد، وتمهيد الطريق لتحسين الخدمات الأساسية والظروف المعيشية في الدولة التي مزقتها الحرب.
وفي الوقت نفسه، يرى مسؤولون أمريكيون أن العقوبات هي نقطة ضغط رئيسية على هيئة تحرير الشام التي صنفتها واشنطن منظمة إرهابية قبل عدة سنوات.
لكن الجماعة أعلنت في الآونة الأخيرة انفصالها عن تنظيم القاعدة وتبنيها موقفا معتدلا.
وتريد واشنطن من دمشق أن تشرع في عملية انتقال سياسي شامل وأن تتعاون في مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.
وقال حسن لرويترز إنه على علم بالتقارير التي تحدثت عن أن بعض العقوبات قد يجري تخفيفها أو تجميدها قريبا.