22 أبريل 2025 19:24 23 شوال 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
”الداخلية” تكشف عن قضية غسل أموال قيمتها 250 مليون جنيهمسؤول لـ”بلومبرج”: مصر ستوقع اتفاقية مع شركة إماراتية لدراسة الربط الكهربائي مع إيطاليارسوم ”ترامب” تدفع صندوق النقد لتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8%وزير الاتصالات يشارك في قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” بدبيوزير الزراعة: مصر ملتزمة بدعم دور مرصد الصحراء والساحلرئيس الوزراء: توجيهًا رئاسيًا بمواصلة خطة الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيجصندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الناتج المحلي لمصر إلى 4.3% في عام 2026ضبط 10 أطنان دقيق أبيض وبلدي مدعم عبر شرطة التموينمصر وتونس تبحثان التعاون في إدارة المخلفات الزراعية وتدوير قش الأرزوزير قطاع الأعمال: خطط تنفيذية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثماراتالمشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطنوزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى لـ ”إنتلسيا” ويعلن عن توفير 1300 فرصة عمل جديدة
اقتصاد

دكتور محمود محيي الدين في حوار ل ” FRA” بودكاست:

فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية لهذا جذور مرتبطة بتطوير القطاع المالي والاستثمار والادخار

أسواق للمعلومات

أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن الادخار القومي هو المحرك للنمو وبدون وجود إدخار قومي الذي يشمل الادخار الخاص والادخار الحكومي والادخار العائلي ستلجأ الدول للخارج لدفع النمو من خلال الاستدانة وربما الاستثمار الأجنبي المباشر

وتابع أن الادخار القومي المتواصل والاستثمارت الخاصة مطلوبة وفي ظل أن الحكومة ومؤسساتها لا تدخر، يأتي دور ما يعرف ب " بنوك الظل " لحشد أموال توجه لمجالات الانتاج الزراعي والصناعي وغيرها

وأكد الدكتور محمود محيي الدين في لقائه مع الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في بودكاست " FRA بودكاست " تحت عنوان " اعرف تستفيد" أن فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية ترجع للتسعينات من خلال الاهتمام بتطوير القطاع المالي غير المصرفي ودوره في الوساطة المالية، وحشد المدخرات، ومساندته للاستثمار ، مشيرا إلى أن الفكرة كانت مطروحة في تلك الفترة عن طبيعة الأسواق ودورها، فبعض الأسواق مثل أوروبا واليابان تعتمد بالأساس على البنوك وبعض الدول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعتمد بالأساس على الأسواق

وأوضح الدكتور محمود محيي الدين أنه في حالة مصر كان يجب تنشيط دور الأسواق المالية وأهمية وجود رقابة فعالية وتنسيق مع السياسات التي تقوم بها الدولة سواء سياسات اقتصادية أو سياسات عامة وهذا النقاش كان على المستوى المحلي والعالمي وهو الذي أدى في النهاية إلى إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية بموجب القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٨

وقال دكتور محمود محيي الدين، تابعت في هذة الفترة التي كنت وقتها مسئولا عن ملف الاستثمار بعض التجارب الدولية مثل تجربة المملكة المتحدة وأستراليا وبعض التجارب الأخرى وبعد إنشاء وزارة الاستثمار وتكليفها بالقيام بأدوار الاستثمارات العامة وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي والإشراف على الكيانات المالية غير المصرفية. وتم تجميعها وفي إطار واحد وتواكب ذلك مع برنامج إصلاح القطاع المالي الذي طبق في مصر في مرحلته الأولى في الفترة من ٢٠٠٤ وحتى ٢٠٠٨

وأكد أن التعديلات الدستورية في ٢٠١٤ تعد تأكيد دستوري على استقلال الهيئة واحترام دورها الرقابي والاشرافي

وأكد أن هناك أهداف مستمرة لأي دولة وهي التقدم والنمو والتنمية، والحديث عن أهمية توطين التنمية، مشيراً إلى أنه لا يوجد مجال لتحقيق التنمية المستدامة بدون وجود معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي ، وهناك دول حققت ذلك بالفعل مثل تجربة دول جنوب شرق آسيا وهي تجارب يمكن الاستفادة منها، أيضا هناك بعض التجارب الأفريقية التي يمكن النظر لها مثل تجارب الابتكار والشمول المالي في كينيا

وتابع الدكتور محمود محيي الدين أن النمو يحتاج إلى استثمار في البشر والتعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية التكنولوجية وأيضا الاستثمار في موضوعات الاستدامة

أسواق للمعلومات مصر 2030
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات