ألبانيا تحظر تيك توك لمدة عام بعد مقتل قاصر
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأعلنت ألبانيا حظر تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة لمدة عام بعد مقتل قاصر يبلغ من العمر 14 عاما الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء إيدي راما بعد اجتماعه مع مجموعات للآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل.
وأضاف راما "لمدة عام واحد، سنغلقه تماما أمام الجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا".
وفرضت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.
اقرأ أيضاً
- بقيمة 57.4 مليار دولار.. النفط يقتنص نصف صادرات روسيا إلى الصين
- ارتفاع واردات الصين من الفحم الأسترالي لأعلى مستوى في 4 سنوات
- روسيا أكبر مورد للنفط الخام للصين في نوفمبر والسعودية وصيفًا
- ضبط صينيين بتهمة إدارة منجم ذهب غير قانوني في الكونغو الديمقراطية
- ارتفاع استهلاك الكهرباء في اصلين بنسبة 7.1% خلال 11 شهرًا
- أسعار النفط تقترب من خسارة أسبوعية بنحو 3%
- توقعات بترك الصين أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض دون تغيير
- %17 انخفاضًا في واردات الصين من الألومنيوم خلال نوفمبر
- وزير الإسكان يشارك بالاجتماع العربي الصيني الأول لمجلس وزراء التعمير العرب
- خروج 45.7 مليار دولار من رؤوس الأموال بالصين في شهر واحد
- الصين ترفع عجز الموازنة المستهدف إلى 4% في 2025
- رئيس التمثيل التجاري يستقبل 3 شركات صينية مصنعة لإطارات السيارات
وفي واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما.
وألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدارس.
ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن تلميذ زميله البالغ من العمر 14 عاما حتى الموت في نوفمبر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث جاء بعد خلافات بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقاصرين يدعمون القتل.
وقال راما "المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وغيرها التي تستحوذ على أطفالنا".
وقالت شركة تيك توك إنها تسعى إلى الحصول على "توضيح عاجل" من الحكومة الألبانية.
وقال متحدث باسم الشركة "لم نعثر على أي دليل على أن الجاني أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك. في الواقع، أكدت تقارير متعددة أن المقاطع المصورة التي أدت إلى هذا الحادث تم نشرها على منصة أخرى، وليس تيك توك".