روسيا توقف تصدير القمح إلى سوريا بعد سقوط حكومة الأسد
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقالت مصادر لوكالة رويترز إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا توقفت بسبب حالة عدم اليقين بشأن الحكومة الجديدة وتأخير السداد، في حين لم تصل سفينتان تحملان قمحًا روسيًا إلى سوريا إلى وجهتهما.
وكانت روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، مؤيدًا قويًا لبشار الأسد وزودت سوريا بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية معقدة، متجاوزة العقوبات الغربية المفروضة على كل من سوريا وروسيا.
وقال مصدر روسي مقرب من الحكومة لرويترز إن الإمدادات إلى سوريا توقفت لأن المصدرين قلقون بشأن حالة عدم اليقين بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.
وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، لرويترز: "أعتقد أن لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية".
اقرأ أيضاً
- ارتفاع صادرات الحبوب الروسية 40% إلى 4.8 مليون طن في نوفمبر
- الرئيس الأوكراني يصدر تعليمات بإمداد الغذاء لسوريا في ظل سقوط حكومة الأسد
- أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- روساتوم: اكتمال تركيب التوربين في الوحدة الأولى لمحطة أكويو للطاقة النووية بتركيا
- أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- روسيا تُمدد الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الدول غير الصديقة
- موسكو تخفض رسوم التصدير على القمح والذرة والشعير
- المركزي الروسي: فائض التجارة الخارجية يرتفع إلى 118.6 مليار دولار في 11 شهرًا
- ”الأغذية العالمي” يحتاج إلى 250 مليون دولار بشكل عاجل لسوريا
- السعودية تطرح مناقصة لشراء 595 ألف طن قمح
- توقعات بانخفاض صادرات القمح الروسي في ديسمبر
- أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
وتظهر بيانات الشحن أن إحدى السفن، ميخائيل نيناشيف، راسية قبالة الساحل السوري، بينما تتجه سفينة أخرى، ألفا هيرميس، نحو ميناء الإسكندرية المصري بعد أن بقيت قبالة الساحل السوري لعدة أيام.
وكانت المؤسسة العامة السورية لتصنيع وتجارة الحبوب (هبوب) تقوم بإجراء مناقصات شراء القمح ولكنها تعتمد بشكل متزايد على شبكة من الوسطاء الدوليين للحفاظ على الإمدادات الروسية على الرغم من العقوبات.
ونظرا لعدم وجود مدفوعات من الجانب السوري مقابل القمح المسلم، قال مصدر في الصناعة الروسية إن الشحنة التي تبلغ حوالي 60 ألف طن متري المحملة على السفينتين قد تباع لمشتر آخر.
وقد تنتج سوريا ما يصل إلى 4 ملايين طن من القمح في عام جيد، وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.