مصر وسنغافورة يتطلعان إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات
محمد علاء أسواق للمعلوماتالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وتناول الجانبان، سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
وتطرق اللقاء، المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، عبر المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين.
وأشاد رئيس الوزراء السنغافوري، بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
اقرأ أيضاً
- وزير البترول: مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل يحظى بأولوية في التنفيذ
- وزير قطاع الأعمال العام يتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج
- وزير البترول: زيادة الإنتاج بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و39 ألف برميل خام يوميًا
- البنك المركزي يسحب 792 مليار جنيه ضمن عطاءات السوق المفتوحة
- طوكيو: ندعم المشروعات اليابانية في مصر بمجال الهيدروجين الأخضر
- ”اقتصادية قناة السويس” و”التمثيل التجاري” يوقعان بروتوكول تعاون لجذب الاستثمارات
- ارتفاع الكانتلوب.. أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء بسوق العبور
- روسآتوم الروسية: ملتزمون بتنفيذ محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع
- وزير الإسكان يتابع مقترحات تطوير جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 14 مليون جنيه
- المواد الغذائية.. ”أفكو الإماراتية” تخطط لتوسيع مشروعاتها في مصر
- رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الالتزامات الحكومية بمشروع الضبعة النووى
وتناول اللقاء أيضًا، الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة، لرؤية الرئيس السيسي، حول الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسُبل استعادة الاستقرار الإقليمي.
وثمن الجانب السنغافوري، الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.