وزيرة التخطيط: مصر تنضم لمبادة ”باكو” لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة
محمد علاء أسواق للمعلوماتقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة "باكو" لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29، توسع آفاق التمويل المناخي.
وذكرت وزيرة التخطيط، أن ذلك من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى مثل: الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، مشيرة إلى أن مصر انضمت للمبادرة لتعزيز جهودها في مجال تمويل المناخ، ودمج أجندات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة ودفع الجهود العالمية لتحقيق المساهمات المحددة وطنيًا.
جاء ذلك خلال مشاركة "المشاط"، في الاجتماع رفيع المستوى حول مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، بدعوة من وزارة الاقتصاد بأذربيجان.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة، توفر منصة مبتكرة للحوار والشراكات متعددة الأطراف والتخصصات لتعزيز التعاون الدولي، والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لسياسات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة؛ لدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التحولات العادلة الخضراء.
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: نتطلع إلى الشراكة لتعزيز الاستثمار في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي
- ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 عند 3570 جنيهًا
- ضبط 6 أطنان دقيق أبيض وبلدي مدعم عبر شرطة التموين
- ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 14 مليون جنيه
- وفد السفارة الأمريكية يزور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس| صور
- ألمانيا: التعافي الاقتصادي قد يتأخر بسبب انتخاب ”ترامب”
- وزير السياحة: الذكاء الاصطناعى يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية
- وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصرى- الجنوب أفريقى
- وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يزوران مدينة لوشو الصينية ويتفقدان المنطقة الحرة
- مدبولي يوجه بتفعيل أطر التعاون مع جمهورية أذربيجان فى البترول والصحة
- وزير السياحة يشارك فى الاجتماع الدولى للوزراء لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7)
- المالية: «التمويل المناخى» يتطلب تعاونا دوليا برؤية مبتكرة
وأشارت الوزيرة، إلى أن المبادرة تستند إلى رؤية تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي بشأن ترابط التمويل المناخي والاستثمار والتجارة بين الحكومات، ومع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك إعداد وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بطرق تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوهت وزيرة التخطيط، إلى الركائز الخمس للمبادرة، تتضمن تمويل المناخ من تشجيع البنوك التنموية وصناديق المناخ متعددة الأطراف والمنظمات غير الهادفة للربح، وشركاء التنمية، على تعزيز تمويل المناخ بما يتماشى مع المساهمات المحددة وطنيًا وخطط التنمية الوطنية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمناخ عبر دعم الدول النامية في تحديد فرص الاستثمار التي تتقاطع فيها احتياجات أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي مع الفرص السوقية، ومشاركة أفضل التجارب في تطوير اللوائح الوطنية الهادفة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمناخ.
وتابعت: "تركز المبادرة على تحالف الشركات الصغيرة والمتوسطة في التحول الأخضر عبر تعزيز قدرات الدول على دمج تلك الشركات في تصميم وتنفيذ خطط العمل المناخي الوطنية، وكذا تبادل المعرفة وبناء القدرات من أجل الطموح المناخي".
وأوضحت الوزيرة، أن من ضمن مرتكزات مبادرة باكو؛ هو الحوار عبر تطوير إطار عمل للتعاون المؤسسي والشراكات لدعم الطموحات طويلة الأجل كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التحول المناخي، مضيفة: "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضمن بالفعل العديد من التوصيات والمبادئ التي تضمنتها مبادرة باكو".
وأفادت "المشاط"، بأن هذا الدليل يهدف إلى تحويل التمويل المناخي من الوعود إلى حلول قابلة للتنفيذ، خاصة للدول النامية التي تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، موضحة أن التنسيق التكامل ما بين المبادرات يُعظم الأثر ويحقق متطلبات الدول الناشئة.
وذكرت: "مبادرة BICFIT تؤكد دور المنصات الوطنية كآليات أساسية لتنسيق الموارد الدولية والمحلية لتحقيق الأهداف المناخية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وأطلقت مصر المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أصبحت نموذجًا للمنصات الوطنية التي استطاعت حشد الاستثمارات المناخية من القطاع الخاص في مجالات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وحققت نتائج فعلية لجهود على مستوى توفير آليات مبادلة الديون من أجل العمل المناخي".
وأشارت الوزيرة، إلى إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة للتمويل (INFF) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ من أجل تعزيز حشد وتوجيه التمويل العام والخاص والدولي والمحلي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤسسات الدولية مُطالبة بالتوسع في الأدوات المبتكرة لتمويل المناخ والتمويل الميسر من أجل حشد استثمارات القطاع الخاص.