خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي
إطلاق مبادرتين لتطوير الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية وأطلس المدن المصرية
محمد علاء أسواق للمعلوماتقالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن الوزارة ستشارك في عرض بعض السياسات والتجارب المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة.
وذكرت وزيرة التنمية المحلية، خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي للمنتدى، أن منها حل مشكلات المدن التي تواجه أزمات المناخ والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المحلي، ودور الحكومات المحلية في التنمية والسياسات الحضرية، ودور المرأة في المجتمع المحلي، وسد الفجوات التنمية عبر العديد من التدخلات عن طريق تطوير المناطق والمدن المهمشة في الصعيد وتطوير الريف وربطه بالمدن وتطوير عواصم المحافظات وتطوير المدن القائمة وجعلها مدن مستدامة ورفع جودة حياة سكانها.
وتطلعت الوزيرة، إلى أن يسهم المنتدى في الوصول إلى حلول وسياسات فعالة يتوافق عليها لأزمة السكن المستمرة منذ عقود، بجانب التحدي العاجل لتغير المناخ والمدن وتعزيز الوصول إلي التمويل والخروج باستراتيجيات قابلة للتنفيذ لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي.
وأعلنت "عوض"، أنه خلال المنتدى سيتم إطلاق مبادرة تطوير الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية ومبادرة أطلس المدن المصرية، ضمن مبادرة المدن المصرية القائمة المستدامة، مضيفة: "استضافة القاهرة للمنتدى كثاني مدينة إفريقية تحمل مدلولات عدة تعكس أهمية القاهرة، ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية للنقاش حول قضايا التنمية الحضرية".
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يفتتح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة| بث مباشر
- رئيس الوزراء: نسخة المنتدى الحضري العالمي بمصر هي الأعلى في عدد المشاركين
- وزيرة التنمية المحلية: مصر حريصة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الأممية
- رئيس الوزراء يشهد افتتاح معرض المنتدى الحضري العالمي فى نسخته الـ12
- رئيس الوزراء يتفقد مجمع الورش الحرفية والسكن البديل بالدويقة| صور
- ”الزراعة” تطلق 150 سيارة محملة بالسلع في 6 محافظات| صور
- ارتفاع حجم معاملات المنازل الجديدة والمستعملة في الصين خلال أكتوبر
- وزير الإسكان يتابع الاستعدادات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي| صور
- إطلاق مبادرة لدعم القطاع السياحي عبر إتاحة 50 مليار جنيه تسهيلات تمويلية| التفاصيل
- وزير السياحة يستعرض الإجراءات المتخذة لصيانة أسود قصر النيل
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول ”بريكس”
- رئيس الوزراء يُتابع الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن موضوع المنتدى "الكل يبدأ من النطاق المحلي: من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، يأتي من اجل تسليط الضوء على الجهود المحلية في القاهرة؛ لتعزيز التنمية المستدامة مما يمكن أن يُلهم مدنًا أخرى لتبني نماذج مماثلة.
وأشارت الوزيرة، إلى إن المنتدى سيمكننا من استعراض التراث الثقافي والمعماري للقاهرة، مما يُظهر كيف يمكن للمدن أن تجمع بين الحداثة والهوية الثقافية، حيث إن استضافة المنتدى في القاهرة تمثل فرصة تاريخية لإبراز دور المدينة كمحور للنقاش حول قضايا التنمية الحضرية، وتعزيز التعاون الدولي بهذا المجال.
وذكرت: "سيتناول المنتدى عددًا كبيرًا من الفعاليات التي سوف تسهم في تقديم حلولاً مبتكرة للقضايا الحالية ذات الصلة بالتحضر، وتتضمن مناقشات مع جميع أصحاب المصلحة والجمهور حول كيفية تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقالت "عوض"، إن الحكومة المصرية ترى أن استضافة المنتدى في القاهرة يعد فرصة ذهبية لزيارة الوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات المنتدى للمناطق السياحية والتراثية، بجانب المشروعات التنموية الحضرية العملاقة التي تم تشييدها خلال العقد الماضي لاسيما العاصمة الإدارية الجديدة، كونها نموذجًا لمدن الجيل الرابع في مصر.
وأكدت الوزيرة، أنه الحكومة سوف تعظم الاستفادة من المنتدى عبر إبراز التجربة المصرية الفريدة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة وقادرة على تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل، وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة، وتعزيز سياسات اللامركزية، وتمكين الإدارات المحلية لتكون قادرة على تحقيق أهداف الأجندة الحضرية.
ولفتت إلى أن الموضوع الرئيسي للنسخة الثانية عشرة هو "كل شيء يبدأ من النطاق المحلي: العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وسيتم مناقشة 6 موضوعات أساسية، ومعرفة أهم السياسات الحضرية الوطنية والدولية في التعامل مع تلك الموضوعات وهي: السكن للمستقبل، والمدن وأزمة المناخ، ومعًا أقوى، وتمويل توطين أهداف التنمية المستدامة، وفقدان السكن، والعصر الرقمي المرتكز على الإنسان.
وأوضحت الوزيرة، أن المنتدى فرصة لاستعراض جهود الوزارة في تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر، عن طريق تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وسد الفجوة بين الوجه البحري والقبلي عبر برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.