القابضة «إيه.دي.كيو» الإماراتية تتجه لإصدار سندات على شريحتين
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأظهرت ورقة شروط أن شركة القابضة (إيه.دي.كيو)، أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، فتحت سجل أوامر لإصدار سندات على شريحتين بحجم قياسي اليوم الأربعاء ومن المتوقع تحديد السعر في اليوم نفسه.
ووفقا للوثيقة التي اطلعت عليها رويترز، حددت إيه.دي.كيو السعر الاسترشادي الأولي عند 115 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية للسندات لأجل سبع سنوات وعند 150 نقطة أساس فوق المعيار نفسه للسندات لأجل 30 سنة.
ورغم أن إيه.دي.كيو هو أصغر صناديق الثروة السيادية في أبوظبي فإن لديه أصولا كبيرة، وجمع 2.5 مليار دولار في أول إصدار للسندات في أبريل نيسان وسط إقبال قوي من مستثمرين عالميين سمح بتسعير أفضل عند الطرح.
وأظهر عرض تقديمي للمستثمرين أجرت له رويترز مراجعة أن إجمالي الأصول التي يديرها الصندوق بلغ 225 مليار دولار حتى نهاية يونيو حزيران.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. ما عدا الدينار
- الاتحاد الأوروبي يوافق على استحواذ ”إي آند” الإماراتية على أعمال تابعة لشركة تشيكية
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. ما عدا تراجع اليورو
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الأحد.. الدولار يقفز لأعلى
- مصفاة دونج كوات الفيتنامية تشتري خام مربان الإماراتي لأول مرة
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. ما عدا ارتفاع اليورو
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. الدولار يقفز لأعلى
- ”أكسفورد إيكونوميكس” تتوقع نمو اقتصادات دول الخليج 4.4% خلال 2025
- مبيعات وقود السفن في الفجيرة ترتفع إلى أعلى مستوى في 5 أشهر
- تباين أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. اليورو يرتفع
- تباين أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. ارتفاع اليورو
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. ما عدا اليورو
واختار الصندوق كلا من بنك أبوظبي التجاري وبنك أوف أمريكا سيكيوريتيز وبنك الصين وبي.إن.بي باريبا وبنك أبوظبي الأول وجيه.بي مورجان وميزوهو منسقين عالميين مشتركين ومديري دفاتر نشطين لبيع السندات.
وعادة ما يكون الحجم القياسي 500 مليون دولار على الأقل.
وشركة إيه.دي.كيو مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، التي يوجد بها أكثر من 90% من مخزونات النفط في الإمارات، وتركز استثماراتها في المقام الأول على الأصول المحلية والإقليمية حتى الآن.
وفي السنوات القليلة الماضية كثفت أبوظبي جهودها لتنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات، معتمدة على ثرواتها الضخمة وصناديقها السيادية لتعزيز النمو غير النفطي وتطوير الشركات الوطنية وجذب الاستثمار الأجنبي.