”السلع التموينية” تتلقى عروضًا من 15 شركة ضمن مناقصة لشراء 3.8 ملايين طن من القمح
محمد علاء أسواق للمعلوماتتلقت الهيئة العامة للسلع التموينية، اليوم الإثنين، عروضًا من 15 شركة تجارية شاركت في مناقصة شراء القمح؛ التي تهدف إلى شراء 3.8 ملايين طن للتسليم من أكتوبر إلى أبريل المقبل.
وقالت وكالة بلومبرج، إن شركتي "أولام" و"إيه دي إم" الوحيدتين اللتين قدمتا عروضًا لتوريد الشحنات في أبريل 2025 بأسعار تتراوح بين 272 و280 دولارًا للطن.
وذكرت أن شركات "كارغيل"، و"فيتيرا"، و"أولام"، قدمت عروضًا لتوريد الشحنات حتى مارس 2025 بأسعار تتراوح بين 269 و303 دولارات للطن، بينما جاءت معظم العروض للتسليم في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر بأسعار تتراوح بين 244 و330 دولارًا للطن.
وتأتي تلك الخطوة، بغرض استفادة مصر من تراجع أسعار القمح مؤخرًا، وتأمين نحو ثلث احتياجاتها السنوية من هذه السلعة الرئيسية.
اقرأ أيضاً
- ”التموين” تضبط مطحن تصرف في ٢٠١٩ شيكارة دقيق بلدي مدعم
- ارتفاع سعر الذهب بختام تعاملات اليوم الإثنين.. عيار 21 وصل لكام
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. الدولار بكام
- تراجع المرجان.. أسعار السمك اليوم الإثنين بسوق العبور
- تراجع المانجو.. أسعار الفاكهة اليوم الإثنين بسوق العبور
- تراجع الكوسة.. أسعار الخضراوات اليوم الإثنين بسوق العبور
- سعر الكتكوت الأبيض.. أسعار الكتاكيت اليوم الإثنين بالمزرعة
- بكام سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الإثنين بالمزرعة
- أسعار البيض اليوم الإثنين بالمزرعة.. وصلت لكام
- طن الحديد يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين
- الأخضر يقفز لأعلى.. سعر الدولار اليوم الإثنين بمنتصف التعاملات
- تراجع طن الصويا.. أسعار زيت الطعام اليوم الإثنين لدى التاجر
وتتداول العقود الآجلة للقمح، بالقرب من أدنى مستوياتها خلال 4 سنوات، حيث إن المحاصيل الوفيرة في الولايات المتحدة تحافظ على وفرة الإمدادات في الأسواق، على الرغم من الحصاد الأقل في فرنسا وروسيا.
وتراجعت العقود الآجلة للقمح المتداول في بورصة شيكاغو للحبوب، تسليم سبتمبر المقبل، بنسبة 1.8% عند الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن.
وتُتداول العقود الآجلة للقمح في باريس، للتسليم في ديسمبر المقبل، عند 224 يورو للطن (245.02 دولارًا).
وقال المحلل لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة "فيريسك مابليكروفت"، هاميش كينير، إن تلك المناقصة الكبيرة هي أول إشارة واضحة على تغيير تكتيكي في ظل الحكومة الجديدة.
وأشار "كينير"، إلى أن مصر تسعى عبر تلك المناقصة الكبيرة، إلى تعويض مخاطر ارتفاع مفاجئ في الأسعار لاحقاً هذا العام.