«رابوبانك»: جنوب وجنوب شرق آسيا هى الأسواق الأسرع نموًا في سوق الدواجن العالمي حتى 2030
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتوقع " رابوبنك" أن جنوب وجنوب شرق آسيا سيكونان أسرع أسواق الدواجن نموًا في العالم على مدار السنوات الست المقبلة، مع توقعات نمو مجمعة بنسبة 30% حتى عام 2030، مما يمثل انتعاشًا من النمو البطيء المسجل في الأعوام الأخيرة.
ويرجع النمو البطيء في العامين الماضيين في المقام الأول إلى جائحة كوفيد-19، التي أثرت بشكل كبير على المبيعات في الخدمات الغذائية والأسواق التقليدية، مما أدى إلى زيادة العرض في العديد من الأسواق والحاجة إلى إعادة توازن العرض لتقليل الطلب، وتسببت تكاليف العلف المرتفعة، وحمى الخنازير الإفريقية، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وبدرجة أقل أنفلونزا الطيور، في مشاكل سابقة.
ويعود هذا النمو الجديد بشكل رئيسي إلى التوقعات الاقتصادية القوية للمنطقة والنمو السكاني والتغير في تفضيل لحوم الدواجن.
وستظهر العديد من الفرص القيمة في سوق الدواجن بسبب ظهور شبكات ومنصات التوزيع الحديثة، والتي تشمل عروض خدمات الطعام سريعة التوسع، ومبيعات المواد الغذائية عبر الإنترنت، وتجارة التجزئة الحديثة.
اقرأ أيضاً
- «المصرية للاتصالات» تشارك في مشروع الكابل البحري لربط مصر والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
- «رابو بانك»: سوق الدواجن العالمي سينمو 1% خلال 2023
- دول جنوب شرق آسيا تتوصل لاتفاق لتوفير الأرز فيما بينها
- الرئيس الأمريكي: قمة العشرين تطرقت إلى التحديات التي تهم معظم الشعوب
- تحالف «ماتيتو» يفوز بتطوير أكبر محطة لتحلية المياه في جنوب شرق آسيا
- اليابان و”آسيان” يؤكدان التزامتها تجاه تحسين الأمن الغذائي
- تراجع الفائض التجاري الإندونيسي لـ2.5 مليار دولار خلال يوليو الماضي
- فيتنام تستقبل أول شحنة من الغاز المسال وسط محاولات تطوير إمدادات الطاقة
- صناعة الدواجن الأوروبية.. مستقبل مشرق يواجه صدمات عنيفة| تقرير يجيب
- إندونيسيا: العجز المالي بأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا خلال 2022 أقل كثيرا من التوقعات
- «شعبة الدواجن»: عجز السلع بنسبة 60%.. وكرتونة البيض تسجل قفزة تاريخية
- جنوب شرق آسيا يعاني من نقص شديد في محصول البطاطس
وقال نان ديرك مولدر، كبير المتخصصين العالميين في البروتين الحيواني لدى رابوبنك، إنه يتوقع أن تهيمن آسيا على حصة نمو سوق الدواجن العالمية بحلول عام 2030، لتستحوذ على 55% من الحصة العالمية لسوق الدواجن، بينما تشكل بقية دول العالم نسبة 45% المتبقية.