مصر وجنوب إفريقيا يؤكدان أهمية تعامل مجموعة العشرين بشكل عاجل لمعالجة أزمة الديون
محمد علاء أسواق للمعلوماتأجرى وزير الخارجية سامح شكري، مشاورات سياسية مع الدكتورة ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا، بالعاصمة بريتوريا، اليوم الجمعة، في إطار أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
وبحسب بيان وزارة الخارجية، ثمن الوزيران، الزخم الذي تشهده العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين في الآونة الأخيرة، فضلًا عن مستوى التشاور والقائم بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخارجية، إن مصر تتطلع إلى القيام بدور فاعل ومؤثر داخل تجمع البريكس والتعاون عن قرب مع جنوب إفريقيا للإسهام في جهود التجمع الهادفة إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تعاني منها دولنا، والتي تتطلب تكثيف العمل المشترك في إطار التعاون الجنوب – جنوب، فضلًا عن التنسيق لتعزيز قدرة التجمع على التعبير عن رؤى دول الجنوب لجعل مؤسسات الحوكمة الاقتصادية العالمية أكثر استجابة لتطلعات وتحديات الدول النامية.
وأكد الوزيران، أهمية العمل سويًا للتعبير عن أولويات الدول النامية، وخاصة الأفريقية منها في مجموعة العشرين، مشيرين إلى أهمية تعامل مجموعة العشرين بشكل عاجل وفعال لمعالجة أزمة الديون، والتي طالت أكثر من ٣٧ دولة منها ٢١ دولة أفريقية.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يتطلع إلى شراكة اقتصادية استثمارية مع جنوب إفريقيا
- توقيع 14 اتفاقية كبرى مع شركات صينية لإقامة مشروعات داخل مصر| التفاصيل
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 29 مليون جنيه
- اشتري براحتك.. أسعار السكر اليوم الجمعة لدى التاجر
- مسئول: قروض صندوق النقد الدولي ستخفض من ديون مصر
- الانتهاء من تنفيذ 5256 وحدة سكنية ضمن «سكن كل المصريين» بمدينة أكتوبر الجديدة
- صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد الدول العربية 4.5% خلال 2025
- من بينهم دول عربية.. أمريكا تقدم سلعا غذائية بقيمة مليار دولار لهذه الدول
- الاتحاد الأوروبى يشيد بالدور الجوهرى لمصر فى تحقيق السلام المستدام بالمنطقة
- البورصة تخسر 88 مليار جنيه بختام تعاملات نهاية جلسات الأسبوع
- أسعار الفاكهة اليوم الخميس للمستهلك.. الفراولة بـ25 جنيهًا
- تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 18 أبريل بختام التعاملات
كما تطرق الجانبان، إلى مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تعزيز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة والبلدين، والحرب على غزة، والأزمة في السودان، فضلًا عن المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها الجسيمة على أمن وسلامة الملاحة الدولية، ومعالجة مسببات الإرهاب والتغيرات غير الدستورية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.