إثيوبيا تستعد لتخفيض جديد في قيمة عملتها للحصول على قرض الصندوق (تفاصيل)
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتستعد إثيوبيا لاتخاذ قرار بشأن تخفيض كبير في قيمة العملة عاجلاً للحصول على قرض إنقاذ من صندوق النقد الدولي، الذي غادر البلاد الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق تشتد الحاجة إليه مع السلطات.
وأصبحت أكبر دولة في شرق إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم، ثالث دولة إفريقية تتخلف عن سداد ديونها خلال ثلاث سنوات في ديسمبر الماضي.
ولم تتلق إثيوبيا أي أموال من صندوق النقد الدولي منذ عام 2020، وخرجت آخر ترتيبات إقراض لها مع الصندوق عن مسارها في عام 2021، في حين وقعت الحكومة الفيدرالية والسلطة الإقليمية المتمردة اتفاقًا في أواخر عام 2022 لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين.
ولم يقل صندوق النقد الدولي، الذي قال إنه تم إحراز تقدم خلال زيارته الأخيرة، إن إصلاح العملة ضروري لدعمه، لكن الصندوق عادة ما يفضل أسعار صرف مرنة تحددها السوق.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: فجوة تمويل التنمية تقدر بـ4.2 تريليون دولار سنويًا
- ارتفاع الاحتياطات الدولية لقطر بنسبة 5.2% بنهاية مارس
- صندوق النقد: أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر على الاستثمار التجاري والسكني في هولندا
- صندوق النقد الدولي: اجتماع نهاية الشهر للموافقة على صرف 1.1 مليار دولار لباكستان
- البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو الاقتصادي في سريلانكا لعام 2024
- صندوق النقد الدولي: المراجعة التالية للقرض المقدم لمصر خلال يونيو المقبل
- موعد وصول أموال برنامج صندوق النقد والدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة إلى مصر
- معيط: مصر يمكنها طلب تمويل طويل الأجل لمشروعات المناخ بقيمة 1.2 مليار دولار
- الاتحاد الأوروبي يخطط لتسريع تقديم بعض المساعدات المالية لمصر
- صندوق النقد الدولي: الشيخوخة ونقص الاستثمار والروتين أكبر التحديات أمام الاقتصاد الألماني
- رئيس الوزراء الأوكراني: تلقينا 880 مليون دولار من صندوق النقد الدولي
- سويلم يلتقى مدير عام اليونسكو للعلوم الطبيعية ويبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة
وسمح النقص المزمن في العملات الأجنبية والرقابة الصارمة على سعر الصرف للسوق السوداء بالازدهار، حيث يتم تداول البير في الوقت الحالي بسعر يتراوح بين 117 و120 برًا للدولار، أي أكثر من ضعف السعر الرسمي البالغ حوالي 56.7 برًا إثيوبيًا.
جدير بالذكر، بلغ الدين الخارجي للبلاد 28.2 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، وفقًا للبيانات الحكومية.