واردات آسيا من النفط الخام قد تصل لأعلى مستوياتها خلال 10 أشهر
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأفادت بيانات صادرة، أنه من المتوقع أن ترتفع واردات آسيا من النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر، مع قيام الصين والهند برفع الواردات من روسيا، لكن جداول الصيانة الوشيكة وارتفاع الأسعار تعني أن هذه المستويات قد لا تستمر.
ومن المتوقع أن تشهد أكبر منطقة مستوردة في العالم وصول 27.48 مليون برميل يوميًا في مارس، ارتفاعًا من 26.70 مليون برميل يوميًا في فبراير و27.18 مليون برميل يوميًا في يناير، وفقًا لبيانات جمعتها LSEG Oil Research.
ويقود انتعاش الواردات الصين، أكبر مشتري للخام في العالم، والتي من المتوقع أن تصل إلى 11.75 مليون برميل يوميًا في مارس، ارتفاعاً من 11.16 مليون برميل يوميًا في فبراير و10.44 مليون برميل يوميًا في يناير.
وتساهم الهند في زيادة الطلب، حيث من المتوقع أن تصل الواردات إلى 4.93 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من 4.55 مليون برميل يوميًا في فبراير وتماشيًا مع 5.06 مليون برميل يوميًا في يناير.
اقرأ أيضاً
- «وود ماكينزي»: 21% من منشآت تكرير النفط العالمية معرضة للإغلاق
- 107 مليار دولار خسائر للشركات الأجنبية في روسيا بسبب الحرب
- انخفاض مبيعات تويوتا العالمية 7% فبراير الماضي
- أسعار النفط الخام تشهد ارتفاعات قوية بمستهل تعاملات الخميس
- تصدير 28 ألف طن فوسفات إلى الهند عبر ميناء سفاجا
- العجز التجاري غير البترولي لمصر ينخفض بنسبة 10.6% خلال الربع الرابع من 2023
- إنتاج الغاز الطبيعي الروسي يقفز 10% في الشهرين الماضيين
- مخزونات النفط الخام الأمريكية ترتفع 3.2 مليون برميل لـ448.2 في الأسبوع الماضي
- واردات الهند من الذهب في طريقها للانخفاض بأكثر من 90% في مارس الجاري
- عاجل: العراق يوقع اتفاقًا لتوريد الغاز مع إيران لمدة 5 سنوات
- «بتروتشينا» الصينية تستورد 40 مليون طن من النفط الروسي خلال 2023
- العقود الآجلة للنفط للخام تتراجع بشكل طفيف في منتصف تعاملات الأسبوع
وتعززت واردات الصين بفضل قيام شركات التكرير على الأرجح بزيادة إنتاجها لبناء مخزونات من الوقود قبل موسم الصيانة الذي يستمر عادة من أواخر مارس حتى أوائل يونيو.
ومن المرجح أن تكون طاقة التكرير البالغة 800 ألف برميل يوميًا غير متصلة بالإنترنت في وقت ما خلال هذه الفترة، وهذا يثير احتمال أن تتراجع واردات الصين من النفط الخام خلال موسم الصيانة، لكن الكثير سيعتمد على ما إذا كانت العلامات الأولية للانتعاش الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستستمر في الظهور والتسارع.
وجدير بالذكر أن واردات الصين القوية من النفط الخام في الربع الأول كان من الممكن تأمينها في وقت كانت فيه أسعار النفط العالمية أقل من المستويات الحالية.
وواصلت مصافي التكرير الصينية أيضًا تفضيل الخام الروسي، حيث من المتوقع أن يصل حجم الواردات المنقولة بحرًا وعبر خطوط الأنابيب إلى 2.44 مليون برميل يوميًا في مارس، ارتفاعًا من 2.19 مليون برميل يوميًا.
ومن المرجح أن تظل الواردات من السعودية ثابتة عند 1.60 مليون برميل يوميًا في مارس.