الحكومة الصينية تقدم تحفيزات جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية (تفاصيل)
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتعهدت الحكومة الصينية بمعاملة الشركات الأجنبية بنفس الطريقة التي تعامل بها نظيراتها المحلية في محاولة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي والتعاون إلى أراضيها، في الوقت الذي يتحرك فيه أكبر اقتصاد في آسيا لتحديث وتعزيز سلاسله الصناعية.
وقال نائب وزير التجارة قوه تينغ تينغ في منتدى التنمية الصيني في بكين: "ستضمن الصين بشكل كامل المعاملة الوطنية للشركات الأجنبية، حتى تتمكن المزيد من الشركات الأجنبية من الاستثمار في الصين بثقة وراحة بال".
ولم يقدم قوه تفاصيل حول كيفية ضمان الصين "المعاملة الوطنية" أو المعاملة المتساوية الشركات المحلية والأجنبية وفقا لمبادئ منظمة التجارة العالمية، حسبما ذكرت رويترز.
وأشار قوه إلى أن الصين ستواصل فتح مجالات رفيعة المستوى للصناعة والتمويل وخلق المزيد من فرص السوق، وستحمي بقوة نظام تجاري متعدد الأطراف وفي قلبه منظمة التجارة العالمية.
معوقات الاستثمار في الصين
اقرأ أيضاً
- زيادة عدد الشركات الأجنبية المنشأة في الصين بنسبة 34.9% خلال يناير وفبراير
- واردات الصين من الحبوب الزراعية ستظل عند مستويات قياسية هذا العام
- إنتاج كنوك الصينية من النفط المحلي يقفز 6.6% في عام 2023
- ارتفاع الاستثمار الصيني المباشر غير المالي الموجه إلى الخارج بنسبة 10%
- لأصول الخاضعة لإدارة صناديق الاكتتاب العام في الصين تتجاوز 29 تريليون يوان
- انخفاض الإيرادات المالية للصين بنسبة 2.3% خلال شهري يناير وفبراير
- الأمم المتحدة: التجارة الدولية للانتعاش تستعد للانتعاش خلال 2024
- «Antsike»: إنتاج الصين من النحاس سيقفز بأكثر من 3% هذا العام
- 4.7 مليار طن إنتاج متوقع من الفحم الصيني هذا العام
- واردات الصين من القمح الأسترالي تتضاعف 4 مرات خلال الشهرين الماضيين
- «الزراعة الأمريكية»: صادرات أستراليا من الماشية الحية ستقفز بأكثر من الثلث هذا العام
- 103 ملايين طن واردات متوقعة للصين من فول الصويا خلال موسم 2024/ 2025
لسنوات عديدة، اشتكت الشركات الغربية من عدم المساواة في الوصول إلى الصين، وهي سوق استهلاكية ضخمة ومورد عالمي للمواد الخام والمكونات الإلكترونية، وقد أعربت الحكومات الغربية عن قلقها بشأن "الإكراه الاقتصادي"، ما دفع الشركات الغربية للتفكير في "إزالة المخاطر" عن سلاسل التوريد والعمليات بعيدًا عن الصين.
كما أدى تطبيق الصين لقانون أوسع لمكافحة التجسس، وحظر الخروج، والمداهمات على الشركات الاستشارية، إلى زيادة تباطؤ تدفقات الأموال الأجنبية، حيث انكمش الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد بنسبة 8% العام الماضي.
وأثر التوتر الجيوسياسي، وأبرزه مع الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك مخاوف الولايات المتحدة من إمكانية استخدام الرقائق الأمريكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات العسكرية الصينية، على معنويات المستثمرين.
وردا على ذلك، كثفت الصين جهودها لمعالجة مخاوف المستثمرين الأجانب، وتعهدت بحماية حقوق الشركات الأجنبية ووعدت بمواصلة توسيع الدخول إلى أسواقها.