الاتحاد الأوروبي يقيد واردات الدواجن والذرة وبعض الحبوب من أوكرانيا
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأقر الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة لتحديد سقف واردات الدواجن والسكر وبعض الحبوب الأوكرانية غير الخاضعة للرسوم الجمركية، بعد اندلاع احتجاجات واسعة في أوساط مزارعي التكتل.
وتوصل النواب الأوروبيون إلى تجديد اتفاق الحبوب الأوكرانية غير الخاضعة للرسوم الجمركية لمدة عام، لكنهم أضافوا قائمة منتجات خاضعة "لضمانات" في استيرادها لمنع الواردات زهيدة الثمن من إغراق السوق، وتشمل تلك القائمة الشوفان إلى جانب البيض والدواجن والسكر، القمح والشعير والعسل.
وكان التكتل المكوّن من 27 دولة قد ألغى الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأوكرانية في مسعى لدعم الاقتصاد الأوكراني عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
وجاء في بيان للبرلمان الأوروبي أن القواعد الجديدة "تنصّ على امكان اللجوء إلى وقف سريع لواردات الدواجن والبيض والسكر" إضافة إلى "الشوفان والذرة والحبوب المقشرة والعسل" في حال تجاوزت الحد المتفق عليه.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع سعر البيض الأبيض.. أسعار البيض عاشر أيام رمضان بالمزرعة
- تراجع سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الأربعاء بالمزرعة
- الزراعة الروسية تتعهد بتعديل رسوم تصدير الحبوب
- روسيا تقدم 25 ألف طن قمح كمساعدات إلى زيمبابوي
- صادرت الحبوب الأوكرانية تنخفض إلى 3.2 مليون طن خلال مارس
- أسعار البيض تاسع أيام رمضان للمستهلك.. «دوخت المواطن»
- ارتفاع أسعار الدواجن تاسع أيام رمضان للمستهلك.. «بكام الفراخ البيضاء»
- التشيك تعتزم تقديم اقتراح بحظر استيراد الحبوب الروسية والبيلاروسية إلى الاتحاد الأوروبي
- روسيا تعتزم إحداث نظام جديد لتجارة الحبوب الزراعية مع دول البريكس
- العمل الدولية: 236 مليار دولار حصيلة العمل القسري في الاقتصاد
- رئيس الوزراء: الحزمة التمويلية من النبك الدولي تدعم جهود الخكومة وتمكن القطاع الخاص
- وزير المالية: 20 مليار دولار حجم تدفقات النقد الأجنبي المتوقعة.. و596 مليار جنيه للدعم بالموازنة الجديدة
وكانت المفوضية قد اقترحت سابقًا تمديد السماح بدخول الواردات من دون رسوم جمركية لعام آخر، لكن مع "ضمانات" لمنعها من التسبب بهبوط أسعار البيض والدواجن والسكر.
وطرحت اللجوء إلى إمكان "وقف سريع" لواردات بعض الأنواع لمنع تجاوز الواردات معدل الأحجام التي وصلت إليها في 2022 و2023.
جاء ذلك بعد أن أشتكى مزارعو الاتحاد الأوروبي من أنه يجري تقويضهم بفعل الواردات الأقل ثمنا من المنتجين الأوكرانيين غير الملزمين بقواعد الاتحاد الأوروبي الأكثر تشددا، كتلك المتعلّقة بسلامة الحيوانات، وهي مسألة تغذي الاحتجاجات الغاضبة في أنحاء التكتل.
وأدى ذلك إلى غلق بولنديون نقاط التفتيش مع أوكرانيا غضبا حيال الواردات من الدولة المجاورة التي تشهد حربا، ووسّعوا احتجاجاتهم هذا الأسبوع إلى الحدود الغربية مع ألمانيا.