موز الإكوادور ضحية جديدة للصراع بين روسيا وأوكرانيا
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتشهد روسيا نقصًا محتملًا في إمدادات الموز، وارتفاعًا بالأسعار، بسبب حظر جزئي على الواردات من الإكوادور هذا الشهر.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف سياسي حول الأسلحة، بعد أن وافقت الإكوادور في يناير على مبادلة معدات عسكرية روسية قديمة مع الولايات المتحدة، بأسلحة جديدة قيمتها 200 مليون دولار، وهو قرار وصفته وزارة الخارجية الروسية بأنه "متهور".
وكانت الولايات المتحدة، شجعت الدول التي لديها مخزونات من الأسلحة السوفيتية، على إرسالها إلى أوكرانيا.
وقد يؤثر هذا الحظر على 30% من واردات روسيا من الفاكهة، والتي يبلغ مجموعها 700 مليون دولار سنويًا، وفقًا لموقع (Bell news).
وتسعى روسيا إلى الحصول على إمدادات بديلة، بما في ذلك من الهند، حسبما ذكرت هيئة مراقبة سلامة الأغذية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن زعمت أنها عثرت على حشرات في شحنات سابقة من الإكوادور.
واستهدفت روسيا، الواردات الزراعية خلال النزاعات السياسية سواء بشكل مباشر، بعد أن فرضت حظرًا على الطماطم من تركيا في عام 2015، وبشكل غير مباشر من خلال مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة، كما في حالة حرق الزهور الهولندية في عام 2015.