«شل»: الطلب العالمي على الغاز الطبيعي سيرتفع 50% بحلول عام 2040
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت شركة "شل" في تقرير سنوي، اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 50% بحلول عام 2040، حيث تستخدم الصين ودول في جنوب وجنوب شرق آسيا الغاز الطبيعي المسال لدعم نموها الاقتصادي.
وأوضحت شركة شل، أكبر تاجر للغاز الطبيعي المسال في العالم، في توقعاتها السنوية للغاز الطبيعي المسال لعام 2024، أن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال ارتفعت بنسبة 1.8% إلى 404 ملايين طن متري في عام 2023.
وقالت إن الأسعار وتقلباتها كانت أعلى من المتوسطات التاريخية، مما أدى إلى تقييد النمو الاقتصادي، وإن السوق لا تزال "صحيحة من الناحية الهيكلية" بسبب انخفاض الإمدادات الروسية إلى أوروبا في أعقاب الحرب الأوكرانية ونمو الإمدادات المحدود.
وكشف التقرير، أنه على الرغم من أن الطلب على الغاز الطبيعي بلغ ذروته في بعض المناطق، إلا أنه يواصل الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 625-685 مليون طن سنويًا في عام 2040 وفقًا لأحدث تقديرات الصناعة.
اقرأ أيضاً
- خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز المنزلي لشهر فبراير.. بكل سهولة
- بنك التنمية الصيني يصدر قروضًا بقيمة 551.8 مليار يوان خلال العام الماضي
- نمو قطاع تعهيد الخدمات خلال عام 2023 بنسبة 17.6%
- صادرات أذرببجان من الغاز الطبيعي إلى أوروبا ترتفع في يناير
- عدد رحلات قطارات الشحن عبر الممر الدولي الجديد بصين ترتفع بنسبة 87.7%
- الصين تتصدر.. أول 7 دول عالميًا من حيث الاحتياطات الدولية
- الصين تعود لصفوف الدول المستوردة للزنك خلال العام الماضي
- عقود الغاز الطبيعي الأمريكية تتجه لتسجيل أدنى تسوية منذ يوليو 2020
- إنتاج النفط الأمريكي في طريقه لمستويات قياسية خلال شهر مارس المقبل
- ارتفاع استهلاك الغاز الطبيعي في الصين بنسبة 7.6% خلال 2023
- وزير قطاع الأعمال يبحث تطوير شركة ”سيناء للمنجنيز” مع مستثمر صيني
- وزير الطاقة السعودي: مستعدون لتعديل إنتاج النفط وفق متطلبات السوق
وقال التقرير إن الصين، التي تفوقت على اليابان في عام 2023 لاستعادة مكانتها كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، ستواصل دفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال.
ويرى ستيف هيل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للطاقة، أنه من المرجح أن تهيمن الصين على نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال هذا العقد، حيث تسعى صناعتها إلى خفض انبعاثات الكربون عن طريق التحول من الفحم إلى الغاز، ونظرًا لأن قطاع الصلب المعتمد على الفحم في الصين يمثل انبعاثات أكثر من إجمالي انبعاثات المملكة المتحدة وألمانيا وتركيا مجتمعة، فإن للغاز دورًا أساسيًا يلعبه في معالجة أحد أكبر مصادر انبعاثات الكربون وتلوث الهواء المحلي في العالم.