روسيا أكبر مورد نفطي للصين خلال نوفمبر الماضي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن روسيا ظلت أكبر مورد للنفط في نوفمبر، على الرغم من ارتفاع أسعار الخام الروسي، مع استمرار تخفيضات الإمدادات السعودية.
وبلغ إجمالي واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحنات المنقولة بحرًا، نحو 9 ملايين طن متري، أو 2.19 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي.
وارتفعت الشحنات الروسية 9%، من 2.01 مليون برميل يوميًا في أكتوبر، لتعكس تراجعًا شهريًا في أكتوبر وسبتمبر، وارتفعت 15.2% عنها قبل عام، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك.
وأوضحت البيانات، أن واردات النفط الخام الروسية في أول 11 شهرًا من عام 2023، ارتفعت بنسبة 22.2%، فيما بلغ إجمالي الشحنات من السعودية 6.61 ملايين طن، أو 1.61 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 0.2% عن العام السابق.
وكانت السعودية قد رفعت في السابق، أسعار خامها العربي الخفيف من يوليو إلى نوفمبر للمصافي الآسيوية، ودفع هذا الاتجاه بعض شركات التكرير الصينية إلى خفض شحناتها السعودية، والتسوق في أماكن أخرى لشراء شحنات أرخص في السوق الفورية.
ومن المقرر أن يستمر تخفيض إنتاج الرياض من جانب واحد بمقدار مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، مع تعهد موسكو أيضًا بتمديد تخفيضات التصدير البالغة 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية العام، وتم تمديد هذه التخفيضات وتعميقها في اجتماع نوفمبر لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك بلس".
وانخفضت الواردات من ماليزيا، التي تستخدم كنقطة إعادة شحن للشحنات الخاضعة للعقوبات من إيران وفنزويلا، على أساس شهري إلى 3.92 ملايين طن، أو 950 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، حيث قامت شركات التكرير المستقلة التي تشتري هذه الشحنات في المقام الأول بتقليص الواردات بسبب هوامش ربح أقل.