بينها نقص الوقود.. القابضة للكهرباء تكشف 4 أسباب أدت إلى زيادة تخفيف الأحمال
محمد علاء أسواق للمعلوماتقالت مصادر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن 4 أسباب أدت إلى زيادة تخفيف الأحمال في الوقت الحالي، وهي: نقص الوقود المورد لمحطات الإنتاج، وزيادة الاستهلاك اليومي، وارتفاع حالات سرقات التيار الكهربائي، وثبات أسعار الكهرباء.
وصرحت المصادر، لـ"العربية Business"، بأن كميات المازوت وإمدادات الغاز المورد لمحطات إنتاج الكهرباء غير ثابتة، وحال وصول الكميات الكاملة لاحتياجات وحدات إنتاج الكهرباء سيختفي تخفيف الأحمال، ولكن الأعباء المالية ستتفاقم على الدولة.
وأشارت المصادر، إلى الاستهلاك اليومي مازال مرتفعًا على الرغم من انخفاض درجات الحرارت، وقد يستمر الاستهلاك بنفس المعدلات الحالية في الأشهر المقبلة، لافتة إلى أن عدد من المساكن الشاغرة، قام باستئجارها السودانيون والسوريون، وأيضًا المساكن في المباني الجديدة؛ مما دفع الاستهلاك إلى الارتفاع بشكل كبير.
وأوضحت المصادر، أن حالات سرقات التيار الكهربائي ارتفعت بشكل كبير لأكثر من 6% شهريًا من إجمالي القدرات الكهربائية؛ مما يزيد العبء على الشبكة من الناحية الفنية والمالية، لأنها قدرات إضافية لا يدخل منها أي عوائد لشركات الكهرباء.
اقرأ أيضاً
- مسؤول بالبترول: مديونية وزارة الكهرباء تجاوزت 153 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث
- استقرار صادرات الغاز المسال الروسي إلى آسيا خلال 2023
- وزير البترول: تطوير اللوائح الداخلية لانبعاثات غاز الميثان بنهاية عام 2024
- وزير البترول يبحث التوسع في إنتاج الطاقة الخضارء مع اليونان
- مصر وقبرص يبحثان مستجدات خطط تنمية حقل أفروديت
- تراجع في سعر الغاز الأوروبي والبريطاني خلال تعاملات اليوم
- «السويدي إليكتريك» توقع مذكرة تفاهم مع شركة «PLN الإندونيسية» لتنفيذ شبكة الكهرباء الخضراء
- %8.5 زيادة في صادرات الديزل الروسي خلال نوفمبر الماضي
- صادرات فنزويلا النفطية تسجل 651 ألف برميل يوميًا خلال نوفمبر الماضي
- إنتاج النفط الخام الأمريكي يسجل رقما قياسيا خلال سبتمبر 2023
- «الجزار»: بدء التشغيل التجريبي لمحطة محولات كهرباء بدر 3 لتغذية توسعات بالمدينة |صور
- صادرات الغاز المسال الروسي لأوروبا ترتفع إلى مستوى قياسي خلال نوفمبر الماضي
ولفتت المصادر، إلى ثبات أسعار التعريفة وعدم تحريكها وهو ما يجعل سعر استهلاك الكهرباء رخيصة، عند مقارنتها مع الخدمات الأخرى التي تم تحريك مما ويكبد موازنة الدولة أعباء كبيرة، ولا يمكنها من جني أموال لتوفير الوقود لتشغيل المحطات، وبالتالي هناك فجوة بين سعر الإنتاج والبيع.
يشار إلى أن الحكومة المصرية، استوردت خلال الفترة الماضية كميات من المازوت لحل أزمة انقطاعات الكهرباء، ولكنها توقفت عن استيراده مؤخرًا لارتفاع فاتورة الاستيراد، مما استدعى إلى الاتجاه مرة أخرى لتخفيف الأحمال.