«القصير»: 8 محاور لدعم التعاون الصيني الإفريقي في مجال الزراعة
رائد الديب أسواق للمعلوماتاستعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهم محاور دعم التعاون الصيني الإفريقي في مجال الزراعة ـ خلال كلمته اليوم، أمام المنتدى الصيني الإفريقي في الزراعة، والذي يعقد حاليا في الصين بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الإفريقية.
وجاءت أهم محاور دعم التعاون الصيني الإفريقي في مجال الزراعة، التي أوضحها وزير الزراعة كالتالي:
- أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الإفريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي الإفريقي بين الدول الإفريقية وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية.
- البحث عن اليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الإفريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوبنا العظيمة.
اقرأ أيضاً
- وصلت 185 مليار دولار في 2021.. «القصير» يشيد بالتجارة البينية بين الصين وإفريقيا
- «القصير» يتوجه إلى الصين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني - الإفريقي
- «القصير» يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح وبالأسعار المعتمدة
- «القصير» و«الغضبان» يتابعان جهود تنمية الثروة السمكية وتقنين الأراضي ببورسعيد
- انطلاق مبادرة «ازرع» لزراعة 120 ألف فدان قمح بالوادي الجديد
- «الزراعة»: البحر الأحمر تستضيف ورشة عمل للاستعداد للجراد الصحراوي
- السيسي يستقبل مديرة برنامج الغذاء العالمي لتناول عدد من الملفات الإقليمية
- بمناسبة الاستعداد لموسم القمح.. «الزراعة» تصدر العدد الشهري من مجلتها «MALR»
- «وقاية النباتات» يحصل على الأيزو للعام الثاني على التوالي
- وزير الزراعة يتابع أنشطة مرصد الصحراء والساحل وخططه المستقبلية
- بحوث الصحراء و«أكساد» يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- «الزراعة» توجه برفع درجة الاستعداد لموسم القمح 2023/2024.. والتوعية المكثفة للمزارعين
- الاستخدام الأمثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الإفريقية خاصة في المجال الزراعي من جانب ومن جانب آخر إنشاء مؤسسات مشتركة إفريقية / صينية لدعم هذا التعاون.
- أهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الإفريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الاجنبية.
- الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة، مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كآلية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
- تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع أهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة.
- تشجيع إقامة وإنشاء مراكز إقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء مع الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على إزالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها.
- أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الامن الغذائي بالدول الإفريقية حتى تكون آلية تساعد دولة الصين وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج وأولويات التمويل.
وكان وزير الزراعة قد تلقى دعوة من د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين للمشاركة في المنتدى الصيني الإفريقي الزراعي، ويرافق وزير الزراعة خلال مشاركته فى المنتدى الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة.