البرلمان الصيني يوافق على خطة لزيادة الإنفاق الحكومي وإصدار ديون جديدة
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتوافق البرلمان الصيني على خطة لزيادة الإنفاق الحكومي خلال العام المالي الجاري، حيث وافقت أعلى هيئة برلمانية على إصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان، (137 مليار دولار) وأقرت مشروع قانون للسماح للحكومات المحلية بتحميل جزء من حصص السندات لعام 2024 مقدما، في خطوة لدعم الاقتصاد.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن الأموال المجمعة من السندات السيادية الجديدة ستدعم إعادة بناء المناطق المتضررة من الكوارث في البلاد وتحسين البنية التحتية لمنع الصرف الصحي في المناطق الحضرية لتعزيز قدرة الصين على تحمل الكوارث الطبيعية.
وأضافت الوكالة أن ذلك سيؤدي إلى زيادة عجز ميزانية البلاد لعام 2023 إلى حوالي 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي من 3% المحددة سابقًا.
وجاءت موافقة اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على مشروع القانون في ختام اجتماعها الذي استمر خمسة أيام.
اقرأ أيضاً
- انخفاض الأسعار المعيارية لمعاملات الذهب الفورية بين البنوك الصينية
- سفير الصين بالقاهرة يرصد ملامح التعاون الاقتصادي مع مصر مؤخرًا| التفاصيل
- تراجع استهلاك الصين للصلب بنسبة 1.5% خلال 9 أشهر
- المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 82.61 مليار دولار
- خلال 9 شهور.. صادرات الأسمدة الصينية ترتفع بنسبة 31.6%
- أسعار خام الحديد العالمية تتأثر سلبًا بأزمات قطاع العقارات الصيني
- روسيا تعتزم زيادة إمدادات الغاز إلى الصين والمجر الشتاء المقبل
- السعودية تدعو المستثمرين الصينيين للاستثمار بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة
- توقيع اتفاقية بين شركتين سعودية وصينية بمجال التطوير العقاري
- 128 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة في الصين خلال 9 شهور
- %3 زيادة في إنتاج الفحم بالصين في أول 9 أشهر من 2023
- %63.2 زيادة في إنتاج الصين من الخلايا الكهروضوئية خلال 2023
ويعد قرار الحكومة الصينية بتعديل الموازنة العامة في منتصف العام أمراً نادر الحدوث، حيث قامت بذلك الأمر عام 2008 عقب الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيشوان جنوب غرب البلاد، وبعد الأزمة المالية الآسيوية في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وقال مارك ويليامز، كبير الاقتصاديين الآسيويين في كابيتال إيكونوميكس: "الدعم المالي الإضافي الذي تمت الموافقة عليه اليوم هو التدخل الذي كنا نتوقعه والذي كان ضروريًا لمنع التشديد المالي المفاجئ في الصين في الأسابيع الأخيرة من العام".