بعد 10 دقائق من بداية التداولات.. تراجع حاد لبورصة تل أبيب
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتشهد مؤشر بورصة تل أبيب تراجعًا بشكل حاد مع افتتاح التداولات، اليوم الأحد، تزامنًا مع المواجهات الدائرة في الوقت الحالي بين إسرائيل وقطاع غزة.
وتراجعت مؤشرات أسهم بورصة تل أبيب بنسبة 5.3% وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2022
تراجع حاد لبورصة تل أبيب مع افتتاح التداولات
علما أنه بعد حوالي 10 دقائق من بداية التداولات هوى مؤشر البورصة الرئيسي (TA-35) فاقداً 4% من قيمته إلى مستوى 1756 نقطة.
تراجع أسعار السندات الحكومية
وحسب «رويترز»، تراجعت أيضا أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من الهجوم واسع النطاق.
اقرأ أيضاً
- مؤشرات البورصة تواصل تراجعها بمنتصف التعاملات بضغوط مبيعات أجنبية
- تراجع سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الأحد بالمزرعة
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة خلال تعاملات بداية جلسات الأسبوع
- «صعود الألومنيوم».. تعرف على إغلاقات بورصة النفط والمعادن الأسبوعية
- عقود القهوة الآجلة تعود للصعود بنهاية تعاملات بورصة نيويورك
- أسعار الذرة تُنهي تعاملات بورصة شيكاغو الأسبوعية على هبوط
- تراجع سعر القمح العالمي بدعم تقديرات ارتفاع الإنتاج
- هبوط حاد في عقود بذرة الصويا الآجلة عند ختام الأسبوع
- قفزة في سعر السكر العالمي بختام تعاملات الأسبوع
- العقود الآجلة للذرة تستهل تعاملات جلسة اليوم على هبوط
- عقود القمح الآجلة في المنطقة الحمراء ببداية جلسة اليوم
- ارتفاع عقود السكر الأبيض الآجلة بتداولات بورصة لندن
ويراقب مستثمرون من كثب تطورات الأحداث في إسرائيل وما قد تشكله من مخاطر على الأسواق ويتوقع البعض أن تدفع أعمال العنف إلى التحرك صوب الأصول الآمنة.
هجوم غير مسبوق من حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل
وتجدر الإشارة إلى أن حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى قد شنت هجومًا غير مسبوق على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، قبل أن ترد إسرائيل بقصف على قطاع غزة حيث أسفرت العمليات عن مئات القتلى والجرحى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرّر عقب اجتماعه في وقت مبكر الأحد وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة ردًا على الهجوم، كما اتخذ المجلس قرارًا بتدمير قدرات حركة حماس العسكرية والحكومية.
من ناحيته، ذكر محمد زيدان، المحلل المالي لدى "الشرق"، إن جولات التصعيد العسكرية غالباً ما يكون لها تأثير مؤقت على أداء البورصة الإسرائيلية، نظراً لاعتماد أكبر قطاعين في السوق، وهما البنوك وتكنولوجيا المعلومات، في إيراداتها على الأسواق الخارجية، وليس على السوق المحلية.
وأضاف أن التصعيد الأخير قد ينعكس سلباً على أداء الاقتصاد الإسرائيلي ككل، كما في كل جولة تصعيد، مشيراً إلى أن البنك المركزي الإسرائيلي قد يُضطر إلى العودة إلى رفع أسعار الفائدة في حال عودة معدل التضخم إلى الارتفاع بعد هذه الأحداث.