حقيقة طرح 50 جنيهًا بلاستيكية في مصر




حقيقة طرح 50 جنيهًا بلاستيكية في مصر.. تصدرت تلك الكلمات محرك البحث العالمي «جوجل» خلال الساعات القليلة الماضية، إذ أصبح شغل الشاغل للمواطنين في البحث عن حقيقة نزولها.
حقيقة طرح 50 جنيهًا بلاستيكية في مصر
ورغم عدم صدور أي بيانات رسمية حول حقيقة طرح 50 جنيهًا بلاستيكية في مصر من الجهة الرسمية وهي البنك المركزي المصري، إلا أن مصادر مصرفية، كشفت حقيقة طرح عملة جديدة فئة 50 جنيها عليها رسمة فرعونية للملك توت عنخ آمون مصنعة من مادة البوليمر.

عدم وجود عملات فئة 50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر
وأشارت إلى عدم وجود عملات فئة 50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر، وأن الصورة المنتشرة هي صورة مرسومة على الأيدي عبر استخدام أدوات الفوتوشوب ويتم طباعتها ورقيا.
حقيقة طرح 50 جنيها بلاستيكية في مصر

اقرأ أيضاً
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. حسم مصير الفائدة
أسعار العملات اليوم بالبنك المركزي.. ارتفاع«اليورو والدينار»
لهذا الموعد.. خبراء اقتصاد يتوقعون تأجيل «النقد الدولي» مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر
«المركزي»: ارتفاع إجمالي المركز المالي للبنوك لـ 13.798 تريليون جنيه يونيو الماضي
أسعار العملات اليوم الأحد في البنك المركزي.. تراجع الدينار واليورو
استقرار تام.. سعر الدولار اليوم الأحد في البنوك
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل لتحديد أسعار الفائدة
”عبد الله” يصل الجزائر للمشاركة باجتماعات البنوك المركزية العربية
البنك المركزي العراقي يبيع ما يزيد عن 988 مليون دولار
«HSBC»: ارتفاع أسعار الغذاء مصدر قلق للبنوك المركزية مع سعيها لخفض التضخم
البنك المركزي الروسي يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس
الذهب يسلك مسار صعودي في آخر جلسات الأسبوع
ونوهت بأن البنك المركزي لم يعلن حتى الآن عن طرح أي عملات جديدة مصنعة من مادة البوليمر في مصر بعد طرح 10 جنيهات منذ أكثر من عام وطرح العشرين جنيها البلاستيكية منذ عدة أشهر في يونيو الماضي.
حقيقة طرح 50 جنيها بلاستيكية في مصر

وتجدر الإشارة إلى أن عملة الـ50 جنيها المفبركة المنتشرة عبر وسائل التواصل، توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر، ومن المعروف أن العملات البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة، وطول العمر الافتراضي الذى يصل إلى نحو 3 أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.
وبالتالي من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية، لأن المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا، وتم إنفاق استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر ودول المنطقة.
وكان البنك المركزي قد أكد مرارًا على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها وبالتالي فإن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية.