الأمم المتحدة: إكمال مشروع منع تسرب النفط من الناقلة صافر يتطلب 22 مليون دولار
أ ش أ أسواق للمعلوماتأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن إكمال مشروع منع تسرب النفط من الناقلة صافر في البحر الأحمر، يتطلب 22 مليون دولار، وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يعولون على مزيد من الدعم السخي لإكمال هذه المهمة الحيوية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة صافر إلى سفينة بديلة، قد أتم المهمة بنجاح، وأن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتصدي لخطر تسرب النفط في البحر الأحمر.
وقال "دوجاريك"، إن شركاء العمل في مشروع صافر نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات المتمثلة في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.
وأشار إلى أنه ثمة عمل مهم يتعين إكماله بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.
اقرأ أيضاً
- أسعار النفط الخام تواصل الارتفاع وتسجل أعلى مستوياتها في عام
- مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية تسجل أكبر زيادة منذ نهاية يونيو الماضي
- واردات الهند من الذهب ترتفع 40% خلال أغسطس الماضي
- مخزونات زيت الوقود في سنغافورة تصل لأعلى مستوياتها في 3 أسابيع
- أسعار النفط تعاود الارتفاع .. وسعر البرميل يلامس قمة 10 أشهر
- وصول 330 سيارة بوزن 660 طن لميناء بورتوفيق
- «الطاقة الدولية»: 36 مليون برميل يوميًا إنتاج «أوبك بلس» أغسطس الماضي
- «الطاقة الدولية»: الطلب العالمي على النفط يُسجل نموًا 2.2 مليون برميل يوميًا
- «عكس التوقعات».. ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي
- «Bank of America»: سعر خام برنت سيتجاوز 100 دولار للبرميل قبل 2024
- «الطاقة الدولية»: سوق النفط سيواجه عجزًا كبيرًا خلال الربع الأخير من 2023
- توقعات بانخفاض ملحوظ في إنتاج روسيا من النفط خلال 2023
يشار إلى أن الناقلة صافر، قد شيدت عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
وكان الخزان العائم "صافر" يرسو على بعد نحو 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وعلى متنها ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر عام 2015 بسبب الحرب في اليمن، ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وكان غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر يعرضها للانفجار في أي وقت.