توصيات فعالة في قمة بريكس لضم دول جديدة والتخلي عن الدولار.. تقرير يجيب




يجتمع في الوقت الجاري رؤساء مجموعة دول البريكس، في القمة التي انطلقت منذ أمس الثلاثاء بجنوب إفريقيا بهدف رسم مستقبل التكتل، إلا أن القمة شهدت انقساماتٍ من جديد في وجهات النظر بين أعضاء المجموعة فيما يتعلق بأبرز القضايا التي استهدفت مناقشتها.
ضم دول جديدة للتكتل
وتأتي القضية الأبرز وهى ضم دول جديدة للتكتل، إذ لاقى توسيع عضوية المجموعة عبر ضم دول جديدة ترحيبًا من الصين وروسيا بهدف تعزيز النفوذ العالمي بغاية أن تصبح "بريكس" منافسًا راسخًا لمجموعة السبع، ولكن الهند والبرازيل لم يقابلا المقترح بنفس التأييد، بحسب شبكة "سي إن بي سي".

وبررت الهند والبرازيل معارضتهما لتوسيع التكتل من خلال ضم دول جديدة، بأن ضم عدد كبير من البدان قد يُفقد البريكس هدفها التي أُسست لأجله كما أنه سيُضعف نفوذها، وأضافتا عدم رغبتهما في الدخول بمنافسة وعداء مع الدول الغربية.
إنشاء عملة موحدة والتخلي عن الدولار
على صعيد آخر، شددت البرازيل على أن فكرة إنشاء عملة موحدة بين دول "بريكس" لا تهدف إلى تحدي التكتلات العالمية أو الولايات المتحدة، مضيفةً أن المجموعة لا ترفض الدولار، وإنما تستهدف إتمام التبادل التجاري بين أعضائها بالعملات المحلية في بعض الأحيان.

اقرأ أيضاً
%2.9 تراجعًا في الصادرات الألمانية لدول خارج الاتحاد الأوروبي خلال يوليو الماضي
إيران تنتج 3.4 مليون برميل يوميا من النفط بنهاية سبتمبر المقبل
أمريكا تعزز صادراتها من الغاز المسال بعقود جديدة لأوروبا
وزيرة التجارة الأمريكية تزور الصين الشهر الجاري
وزير الخارجية الروسي يصل جنوب أفريقيا للمشاركة باجتماعات ”بريكس”
السعودية تنضم رسميًا لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع
انخفاض قيمة العجز التجاري غير البترولي في مصر بنحو 10.7%
الهند: لدينا سياسة منفتحة فيما يتعلق بتوسيع مجموعة البريكس
الخارجية الروسية: نعمل جاهدين على تسوية المعاملات بالروبل بعيدًا عن الدولار
الولايات المتحدة أكبر مصدري الغاز المسال عالميًا خلال يوليو الماضي
الصين تحث دول «البريكس» لتصبح منافسًا جيوسياسيًا بمجموعة السبع
صعود أسعار الذهب العالمية بمستهل تعاملات أولى جلسات الأسبوع
إلا أن تصريحات الرئيس البرازيلي وتأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على رغبة دول البريكس في الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية، قابلها تأكيدات بأن المجموعة لا تسعى في الوقت الحالي لإنشاء عملة خاصة بها.
ويلفت المنظمون في جنوب أفريقيا، إلى أنه لن يجري مناقشة مسألة عملة لبريكس بالوقت الجاري.

يُشار إلى أنه من أهم أسباب انقسام وجهات النظر بين دول المجموعة الأهداف الخاصة بأعضائها، فالهند والبرازيل تسعيان للحفاظ على علاقات قوية مع الغرب وتخشيان من هيمنة الصين على التكتل، أما بكين فتحاول تعزيز نفوذها في عدد واسع من الدول وتحديدًا في القارة الإفريقية في حين تسعى روسيا إلى توفير حشد دولي لمواجهة الهيمنة الغربية والتصدي للدولار.