«الزراعة» تكشف تفاصيل إضافة 3 ملايين فدان للمساحة المزروعة بمصر
رائد الديب أسواق للمعلوماتأكد رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، الدكتور عباس الشناوي، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا من أجل التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح أراضي صحراوية وتحوليها لجنة خضراء بالتزامن مع ارتفاع الزيادة السكانية.
وتابع الشناوي ـ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن من أبرز المشروعات التي قامت الدولة باستصلاحها وتضر نفعا على المجتمع الآن "مشروع شرق العوينات، مشروع توشكي، الدلتا الجديدة"، موضحًا أن الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها تمثل نحو 3 ملايين فدان، وتمثل ثلث المساحة الكلية المزروعة بمصر.
وأشار، أنه تم الانتهاء من الترعة الرئيسية وفروعها الممتدة في شمال سيناء، والتي ستروي نحو 450 ألف فدان، مضيفًا: « استصلاح الأراضي الزراعية يقوم على مجموعة من المعايير والأسس، ويتم زراعتها وفق نوعية التربة».
وأوضح، أن هناك اهتمام كبير من وزير الزراعة للاعتماد على برنامج التقاوي المعتمدة، موضحًا أن الوزارة لديها تقاوي معتمدة لمحصول القمح يغطي زراعة 4 ملايين فدان الموسم المقبل.
اقرأ أيضاً
- أبرزها «نفي وجود شحنات قمح فاسدة».. حصاد الزراعة في أسبوع | إنفو
- وزارة الزراعة بكازاخستان تحظر استيراد القمح لمدة 6 أشهر
- «الزراعة» تتابع أصولها بالقناطر الخيرية لتحقيق أقصى عائد اقتصادي
- توقعات بارتفاع أسعار قهوة روبوستا 28% هذا العام
- 3.3 مليون طن إجمالي صادرات الحبوب الأوكرانية حتى الآن بالموسم الحالي
- «الزراعة الأمريكية» ترفع توقعات تصدير القمح الروسي إلى 48 مليون طن
- إنتاج زيت عباد الشمس يغطي احتياجات السوق المحلية بنسبة 31% في كازاخستان
- ”الزراعة” تتفقد حقول زراعة القطن بكفر الشيخ
- ارتفاع إجمالي المساحة المنزرعة بالشعير في كازاخستان بنحو 17%
- توقعات بزيادة حصاد الحبوب العلفية في أوكرانيا عند 33.9 مليون طن
- أوكرانيا تصدر 3.12 مليون طن من الحبوب خلال العام الجاري حتى الآن
- الزراعة: الصادرات الزراعية حتى بداية أغسطس الجاري بلغت 5.1 مليون طن| فيديو
وقال الشناوي، إن هناك اهتماما بالمحاصيل التي يمكن تستخدم في إنتاج الزيوت، حيث هناك تقاوي معتمدة لزراعة عباد الشمس تغطي 120 ألف فدان، بجانب تقاوي لفول الصويا تغطي زراعة 150 ألف فدان.
واختتم الشناوي، بأنه سيتم إنشاء بطاقة ذكية سيتم من خلالها صرف الأسمدة الزراعية قبل تحويلها للمخازن لكي يحصل المزارع بكارت الفلاح، بالإضافة إلى إعلان عن خريطة جديدة للتحول الرقمي في مراقبة وتوزيع الأسمدة الآزوتية.