انطلاق فعاليات قمة «التكنولوجيا المالية للشرق الأوسط» بالأردن
رائد الديب أسواق للمعلوماتانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات قمة التكنولوجيا المالية للشرق الأوسط، في العاصمة الأردنية عمان، تحت شعار "النظام الجديد للتكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية والخدمات المصرفية في مجتمع رقمي".
وأكد أحمد الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين دول المنطقة من أجل تطوير النظم المصرفية والخدمات المرتبطة بها.
وتابع الهناندة، أن تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين دول المنطقة يسهم في التعرف على آخر المستجدات في هذا القطاع، مؤكدا أن الأردن قام بخطوات كبيرة ومتميزة في قطاعات التحول الرقمي، خصوصا في مجال المدفوعات المالية والخدمات المصرفية.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يناقش أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة التكنولوجيا المالية، ودور الابتكار في تعزيز سمعة وربحية المؤسسات المالية، بمشاركة نحو 400 خبير ومتحدث من كبار الرؤساء التنفيذيين ومدراء التكنولوجيا الرقمية المالية والبنوك والشركات الدولية والإقليمية والمحلية.
اقرأ أيضاً
وقال أيمن الرشيد، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والرئيس التنفيذي لشركة "مومنتس انوفيشن"، إن المؤتمر في دورته الخامسة، يعد الحدث الأكثر تأثيرا في التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية والابتكار المصرفي، إذ يضم نخبة من قادة الفكر في مجال التكنولوجيا والمؤسسات المالية العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش قضايا وموضوعات منها تزايد الطلب على الخدمات المصرفية الرقمية، وكيفية تأثيرها على عالم الأعمال التجارية والأفراد، والبنوك الرقمية، والتمويل الجماعي، وبنك الذكاء الاصطناعي "مستقبل الصناعة المصرفية"، فضلا عن ابتكارات الدفع، والدور الناشئ للخدمات المصرفية المفتوحة إلى جانب نمو الابتكار في المدفوعات الرقمية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح، أن قائمة المتحدثين تضم شخصيات دولية وإقليمية ملهمة من القطاعين العام والخاص، تجتمع معا لاستكشاف مستقبل وتحديات التكنولوجيا المالية والرقمية، والآفاق التي تقدمها التقنيات المبنية على الذكاء الاصطناعي والبلوك شين، وسبل توظيفها في تعزيز العمليات التشغيلية للمؤسسات المالية والمصرفية.
ونوه الرشيد، إلى أهمية المؤتمر في إيجاد فرصة يلتقي خلالها المستثمرون المحليون والأجانب لبحث سبل التعاون، والاطلاع على فرص الاستثمار الموجودة في الأردن بمختلف القطاعات.
وتوقع، أن يسهم المؤتمر في تفعيل الحراك الاقتصادي المحلي في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينة، ولما تشهده الساحة الأردنية من تطورات اقتصادية مهمة على رأسها رؤية التحديث الاقتصادي التي ركزت في محاورها على أهمية مواكبة التكنولوجيا المالية، موضحا أن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه هذه الصناعة ووضع هذه التحديات على طاولة نقاش رجال أعمال واقتصاديين محليين وعرب من أهل الاختصاص والخبراء في الفكر الاقتصادي، ومستثمرين من داخل الأردن وخارجه، لما يتمتع به الأردن من قدرات وإمكانات استثمارية يمكن البناء عليها، وتفعيلها في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينة.