وزيرة البيئة تلتقي بفريق مشروع تخرج «معًا لمكافحة التغير المناخي»
رائد الديب أسواق للمعلوماتالتقت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، بفريق مشروع تخرج "معًا.. لمكافحة التغير المناخي" الخاص بعدد ٨ طلاب بالفرقة الرابعة شعبة نظم معلومات بالأكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بالمعادي، والفائز بالمركز الثاني فى المسابقة العالمية التي نظمتها منظمة Google بعنوان Google Developer student Clubs (GDSC)، وعقدت بمبنى الجامعة الأمريكية AUC بالقاهرة.
حضر اللقاء كل من؛ الأستاذ نهلة النقيب رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية، والدكتورة رحاب يوسف مدير عام التوعية البيئية بالوزارة، وأ.د محمود السيد جاد الله عميد الأكاديمية، ود. هشام محمود مشرف الفريق، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت فؤاد، أن مشروع التخرج يشمل تقديم موقع إلكتروني يحتوي بداخله على نموذج محاكاة ثلاثية الأبعاد 3D تحاكي المشكلات العالمية للتلوث البيئي على مستوى كل دولة، وتوفير منتجات صديقة للبيئة للتسويق بأسعار منافسة، والإشارة إلى الأحداث البيئية العالمية من مؤتمرات دولية كمؤتمر تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وغيره، وأهم الرواد في مجال العمل البيئي، وربط ذلك كله بتطبيق موبايل أندرويد بعدة لغات يكون متاح لكافة الأفراد ومختلف الفئات العمرية.
أكدت فؤاد ـ خلال لقائها بفريق المشروع على استعداد الوزارة تقديم كافة أوجه الدعم والمعلومات الفنية لتطوير مشروع التخرج الخاص بالطلاب، وبحث إمكانية مشاركة المشروع وعرضه من خلال الأحداث والمؤتمرات البيئية.
اقرأ أيضاً
- ياسمين فؤاد: المشروعات الخضراء الذكية يجب أن تراعي معايير الاستدامة البيئية
- «التعاون الخليجي» يدعم جهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
- وزيرة البيئة بكوريا الجنوبية تزور مصر والسعودية لمناقشة تعزيز التعاون
- ياسمين فؤاد تلتقي وزيرة البيئة الصومالية لبحث التعاون الثنائي المشترك
- شركة كندية تعرض تكرير البترول في مصر بمعدل انبعاثات صفري
- «البيئة» تنفذ برنامجًا تدريبيًا لتأهيل العاملين بمنظومة المخلفات بالمنوفية
- ياسمين فؤاد تشيد بالعلاقات المصرية الأردنية لحماية التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية
- مبادرة المشروعات الخضراء: جهود وطنية مكثفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
- باستثمارات 200 مليون دولار.. ”البيئة” تبحث تدوير زيوت الطعام لإنتاج وقود الطيران
- ياسمين فؤاد تبحث الشق البيئي لمشروع جمع مخلفات السفن بقناة السويس
- وزيرة البيئة تناقش مع سكرتير عام منظمة «NARO» التعاون الثنائي خلال COP28
- خلال مايو| إطلاق منصة إلكترونية لوحدة الاستثمار البيئي والمناخي
وأضافت، أن الوزارة تسعى دائمًا للاستفادة من الأبحاث والأفكار البيئية وتشجيع مشروعات التخرج الخاصة بالشباب للتوعية بقضايا البيئة ومكافحة تغير المناخ، تماشياً مع جهود الدولة المصرية في التعامل مع مشكلة التغيرات المناخية، مؤكدة على أن عملية المحافظة على البيئة وحمايتها من أهم الأمور التي يجب على كل فرد وضعها كأولوية، للحد من التدهور البيئي الذي يهدد بدوره كلاً من صحة البشر، والحيوانات، والنباتات بفعل الأنشطة البشرية.
وعرضت فؤاد، على فريق عمل المشروع إمكانية متابعة قائمة المنتجات الصديقة للبيئة من خلال حملة ECO EGYPT كوسيلة لحماية بيئاتنا الطبيعية الفريدة وثقافتنا المحلية، مشيرة أيضًا إلى متجر تم إنشاؤه بمدينة شرم الشيخ لبيع منتجات صديقة للبيئة، كما يقام خلال هذا الشهر حملة لكل المنتجات الصديقة للبيئة بمحمية وادى دجلة.
وأشارت، إلى بروتوكول التعاون المُوقع بين وزارتي البيئة والتعليم العالي، ويهدف إلى دمج موضوعات البيئة ومنها تغير المناخ في مشروعات تخرج الطلاب، وتنفيذ أنشطة البيئة في الجامعات، ودعم مبادرات وأفكار الطلاب في مجال البيئة، وتنفيذ مناهج لطلاب الماجستير، حول التغيرات المناحية والإدارة المُستدامة للموارد الطبيعية.
من جانبهم أعرب أعضاء فريق المشروع عن سعادتهم بإتاحة الفرصة للقاء الوزيرة، وتقديم الوزارة المساعدة للفريق من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية الصحية فى كل ما يخص مشروع التخرج، مؤكدين أن فكرة المشروع (معًا .. لمكافحة التغير المناخي) نسعى من خلاله لتقديم رسالة ومساهمة فعالة للمجتمع والبيئة في ظل طبيعة قضية التغيرات المناخية والتى تتطلب فى المقام الأول التوعية بها والتعاون معًا فى مواجهتها.
واستمعت الوزيرة لعرض فريق العمل لفكرة المشروع معربين عن تطلعهم التعاون مع وزارة البيئة لتطوير المشروع وإمداده بالدعم الفني من قبل الوزارة للمساهمة فى التوعية للأفراد وشباب الجامعات وأطفال المدارس، والمساهمة فى الحملات التوعوية والبيئة والخاصة بالتشجير والنظافة وإعادة التدوير وغيرهم.
واختتم فريق العمل، بأن تطبيق أندرويد يهتم بالموضوعات البيئية المتخصصة ويستطيع المستخدم الدخول وإنشاء حساب وتصفح المنتجات صديقة للبيئة والبدائل الأكثر استدامة، والاطلاع على المواضيع الخاصة بالتغيرات المناخية ورفع درجة الوعي وتوصيل المفاهيم البيئية بشكل مبسط.