كندا تخطط لزراعة أكبر مساحة من القمح منذ أكثر من عقدين
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأفاد تقرير حكومي كندي، صادرًا اليوم الأربعاء، بأن المزارعين يعتزمون زراعة أكبر مساحة من القمح في 22 عامًا، حيث أدت الحرب في أوكرانيا، والجفاف في الولايات المتحدة إلى تقلص الإمدادات العالمية، وتراجع حجم المخزونات في البلاد.
وتوقعت هيئة الإحصاء الكندية، زراعة محصول القمح على مساحة 27 مليون فدان، بزيادة قدرها 6% عن العام الماضي، لتكون بذلك أكبر مساحة مزروعة بالقمح منذ عام 2001ـ حيث تعد كندا هي رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، وأكبر مصدرًا للكانولا، التي تستخدم لإنتاج الزيت النباتي.
وأظهر التقرير، أن زراعة محصول القمح الربيعي - الجزء الأكبر من إنتاج القمح الكامل في كندا - من المتوقع أن يصل إلى 19.4 مليون فدان، ليسجل أيضًا أكبر مساحة منذ عام 2001، وبزيادة 7.5% عن العام الماضي، بحسب رويترز.
عوامل دافعة
وقال بريان فوث رئيس شركة الاستشارات الزراعية "IntelliFARM"، إن السبب الأساسي لزيادة مساحة زراعة القمح، هي تراجع مخزونات القمح العالمية، حيث كانت المخزونات العالمية من القمح والزيوت النباتية محدودة بسبب العقبات التي تواجه الصادرات الأوكرانية، وتهديد روسيا أنها قد لا تجدد اتفاق "الممر الآمن" للحبوب في البحر الأسود، حيث ينتهي في 18 مايو المقبل.
وعلى النحو ذاته، تعد تصنيفات القمح الشتوي في الولايات المتحدة الأمريكية - خامس أكبر مصدر للقمح في العالم - هي الأدنى منذ عام 1989، بسبب موجات الجفاف الشديدة.