المستشار الألماني يتعهد بالوصول إلى اتفاق التجارة الحرة بين الهند والاتحاد الأوروبي
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، عزمه تسريع المفاوضات بشأن إبرام اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي والهند، وذلك بعد محادثاته مع ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي في نيودلهي.
ونقلت «سي إن بي سي» عن شولتس، قوله: «أنا أؤيد ممارسة مزيد من الضغط الآن؛ بحيث نطور إرادة كبيرة، لا ينبغي الانتقال من عام إلى آخر دون أي شيء، بل يتعين أن تكون هناك نتائج في وقت ما».
ويحاول الاتحاد الأوروبي والهند، التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة منذ أعوام، حيث بدأت المفاوضات في 2007 وحتى 2013، لكنها باءت بالفشل في ذلك الحين.
وتكمن المعوقات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق؛ في التدابير الوقائية لقطاع السيارات الهندي، من وجهة النظر الألمانية، واستُئنفت المفاوضات العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء الهندي: الثقة في المؤسسات المالية الدولية تكاد تكون منعدمة
- الهند ترفض مناقشة عقوبات على روسيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين
- «أعلى مستوى في 8 سنوات».. واردات الهند من الصلب الروسي
- لتصنيع السيارات الكهربائية.. الهند تجذب استثمارات تقترب من المليار دولار
- انخفاض احتياطي النقد الأجنبي في الهند بأكبر وتيرة خلال 10 أشهر
- تفضيل الهند للنفط الروسي يفاقم العجز التجاري ويضغط على الروبية
- الهند تسعى إلى مضاعفة الصادرات العسكرية 200% بحلول 2025
- «لاستعادة مكانتها الدولية».. طيران الهند تبرم صفقة عملاقة تتجاوز 100 مليار دولار
- الهند تكشف عن أكبر مصنع للمروحيات بطاقة إنتاجية 1000 طائرة كل عام
- ألمانيا تحث على توقيع سريع لاتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروربي و”ميركوسور”
- مصر والهند يوقعان مذكرة تفاهم في مجال تكنولوجيا المعلومات
- مصر والهند يأملان في وصول حجم التجارة الثنائية إلى 12 مليار دولار| التفاصيل
وقال شولتس،: «لا يمكن الجمع بين جميع المصالح للوهلة الأولى»، مضيفا أنه إذا كانت الإرادة موجودة؛ فلا بد من أنه سيكون هناك طريق لتحقيق الهدف.
وأشار إلى أن إتمام الاتفاقية الآن؛ مسؤولية، تتحملها القيادات، وبالتالي يجب الإعلان عن رغبتهم في إتمام الاتفاقية.
وتسعى ألمانيا إلى تقوية العلاقات بشكل عام مع الهند، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وخامس أكبر اقتصاد في العالم؛ وذلك في إطار مساعيها لتقليل اعتماداتها على الصين، وكذلك أيضا لتحرير الهند من علاقاتها الوثيقة مع روسيا.