بعد طلب السعودية وإيران الانضمام رسميًا.. «بريكس» يدرس التوسع
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتأعلن سفير جنوب إفريقيا لدى مجموعة "بريكس"، أن التكتل سيقرر هذا العام ما إذا كان سيضم أعضاء جدد، وما هي المعايير التي يتعين عليهم تلبيتها، لاسيما أن إيران والسعودية من بين الدول التي طلبت رسميًا الانضمام ـ وفقا لما جاء في وكالة «بلومبرج».
وأضاف سوكلال، أن اقتراح توسع بريكس سيكون أحد المحاور الرئيسية للكتلة الاقتصادية هذا العام، في ضوء رئاسة جنوب إفريقيا، مضيفًا "توجود أكثر من اثنتا عشرة دولة طرقت الباب للانضمام، ونحن مستعدون جدًا للنظر إلى مجموعة أخرى من الأعضاء الجدد".
تجدر الإشارة إلى، أن توسيع المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا سيفيد بكين، حيث يحاول ثاني أكبر اقتصاد في العالم بناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول المتقدمة في الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات الأخرى.
بدأت الصين الحديث حول التوسع عندما كانت رئيسًا للمجموعة في العام الماضي، ما أثار مخاوف بين الأعضاء الآخرين من أن نفوذهم سوف يتضاءل، خاصة إذا تم انضمام حلفاء بكين المقربين، ومن اللافت أن الناتج المحلي الإجمالي للصين هو أكثر من ضعف حجم جميع أعضاء البريكس الأربعة الآخرين مجتمعين.
اقرأ أيضاً
- فريد بلحاج: تقديم إطار تعاون قُطري مع مصر لمجلس «البنك الدولي».. 21 مارس
- بينها تراجع التضخم.. صندوق النقد الدولي: الأسواق المالية لديها أسباب للتفاؤل
- صندوق النقد الدولي: دول الخليج نجحت في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط
- السيسي: نثمَّن التعاون مع «صندوق النقد» لمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
- وزير المالية: مصر اختارت مسار الإصلاح الاقتصادي لخفض معدلات العجز والدين
- معيط: دور مؤسسات التمويل الدولية مهم في مساندة اقتصادات الدول النامية
- البنك الدولي وصندوق بأبوظبي يستثمران 1.5 مليار دوار في تحول الطاقة
- «النقد الدولي» يحذر من ارتفاع الدين في دول الشرق الأوسط
- صندوق النقد: الزلزال الأخير أقل ضررًا من زلزال تركيا عام 1999
- 54 مليار دولار مساعدات من الخليج لهذه الدول في 5 سنوات
- رسالة هامة من صندوق النقد الدولي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- خطوات جادة في مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا.. والبنك الدولي يتولى الوساطة
تأتي إعادة التموضع المحتملة لمجموعة بريكس في الوقت الذي تسعى فيه الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى تعزيز التحالفات لمقاومة تأثير الصين المهيمنة والحازمة بشكل متزايد من خلال تشكيل كتل جديدة وتوقيع اتفاقيات تجارية وأمنية.
اكتسب ما يسمى بالتحالف الرباعي "كواد"، وهو تحالف بين الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، مكانة بارزة منذ إحيائه في عام 2017 بعد أن ظل خامدًا حوالي عقد من الزمان، وفي عام 2021، دخلت أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في تحالف أمني يعرف باسم "أوكوس".
في حين أن دول البريكس تمثل 42% من سكان العالم، فإن أعضائها لديهم أقل من 15% من حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وفقًا لمعهد الدراسات الأمنية ومقره بريتوريا.