«القصير» يبحث مع تشاد سبل التعاون في الأنشطة الزراعية المختلفة
أحمد هشام أسواق للمعلوماتبحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، مع وزير الدولة للإنتاج والتحول الزراعي "لاوكن كورايو ميدار"، سبل التعاون في المجال الزراعي بين البلدين، بحضور عدد من المستثمرين المصريين في تشاد.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء في تشاد، وحضر اللقاء المهندس مصطفي الصياد - نائب وزير الزراعة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وأشار وزير الزراعة، إلى قوة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين، والإمكانات الهائلة التي تملكها الدولة التشادية من موارد طبيعية وثروات حيوانية وسمكية وطبيعة تربة تصلح لزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي تساعد القارة الإفريقية على تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى الغابات والمراعي التي تتمتع بها تشاد في تربية الحيوانات وحاجتهم الماسة إلى إدخال تركيبات مختلفة للاعلاف للاستفادة القصوى من الثروة الحيوانية وهو ما تعمل عليه شركات القطاع الخاص المصرية بتشاد في الوقت الحالي.
وقال القصير، إن مجالات التعاون مع تشاد تشمل أيضا الري الحديث واستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور والميكنة الزراعية وكذلك الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والتدريب وبناء القدرات.
وأكد القصير، أن هؤلاء المستثمرين هم نماذج ناجحة للمستثمر المصري الذي يمكن أن يعمل بالدولة التشادية بحرفية ومهارة وذلك من خلال تيسير الإجراءات ودعم الحوافز الاستثمارية لهم لتشجيعهم على زيادة حجم الاستثمار المصري بتشاد وبالتالي حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جانبه، أكد الوزير التشادي على رغبة بلاده التعاون مع مصر في نقل التكنولوجيا لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بتشاد بما يدعم جهود البلدين الشقيقين في تحقيق الأمن الغذائي ورفاهية شعبيهما، وقد أعرب السادة ممثلي شركات القطاع الخاص المصري عن رغبتهم في توسيع مجالات التعاون مع الجانب التشادي
واختتم اللقاء بالتوصيات الخاصة بسرعة انعقاد اللجنة الفنية الزراعية المصرية التشادية والتنسيق بين السفارة التشادية بالقاهرة والعلاقات الزراعية الخارجية لصياغة مذكرة تفاهم بين البلدين تعزز التعاون الزراعي وتحدد أطر التعاون المستقبلي بين البلدين لتضم التعاون في المحاصيل الاستراتيجية والتدريب والتصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني.