مصر تتطلع لزيادة وارداتها من القمح والدقيق الألماني
أسماء السعداوي أسواق للمعلوماتأعرب وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، اليوم الأحد، إن مصر تتطلع لزيادة وارداتها من القمح والدقيق الألماني على المستويين الحكومي والخاص، في ضوء تنويع مصادر استيراد السلع، لمواجهة الارتفاع المتضاعف لأسعار الدقيق والقمح عالميًا.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير التموين ممثلا لمصر، في فعاليات المنتدى الدولي للأغذية والزراعة، المنعقد فى برلين بحضور أكثر من 70 وزير من مختلف دول العالم.
والتقى المصيلحي بـ سيلفيا بندنر وزيرة الدولة للزراعة بألمانيا، مطالبًا الجانب الألمانى بزيادة التعاون فى المجال الزراعى والأمن الغذائي؛ ليشمل نقل المعرفة والتكنولوجيا من ألمانيا لمصر، للتغلب على العقبات التى تواجه سلاسل، الإمداد بهدف تقليل نسبة الفاقد.
وقال علي المصيلحي إن الدولة اتخذت في السنوات الثماني الأخيرة، الكثير من الخطوات لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال استصلاح الأراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والبنجر والقصب والبذور الزيتية، إضافة إلى الخضر والفاكهة.
اقرأ أيضاً
- قادمة من روسيا.. ميناء دمياط يستقبل 44 ألف طن من القمح للقطاع الخاص
- بروتوكول تعاون لدعم المزارعين والتنمية الريفية في إطار حياة كريمة| التفاصيل
- «رغم حظر تصديره».. الهنود يعانون مرارة الارتفاعات القياسية في سعر القمح المحلي
- بعد الارتفاع العالمي.. أسعار القمح في السوق المحلي اليوم الثلاثاء
- عاجل| هبوط حاد في أسعار القمح مع نهاية تعاملات السوق الأمريكي
- إنتاج الصلب في ألمانيا ينخفض بنحو 8 % خلال 2022
- رغم الجهود الكثيفة.. ألمانيا تعترف بعجزها عن تعويض الغاز الروسي حتى 2026
- أسعار القمح عالميًا تتجه للانخفاض بدعم توقعات نمو الإمدادات
- مسجلة 25.5 مليون طن.. صادرات الحبوب الأوكرانية تواصل التدفق إلى الأسواق العالمية
- تراجع إنتاج الحبوب والبقول في أذربيجان بنسبة 6٪ خلال 2022
- ميناء دمياط: تداول 23 سفينة بضائع عامة ومتنوعة خلال 24 ساعة
- مصر توقع عقودًا طويلة الأمد لاستيراد القمح من ألمانيا
وأكد على أن الحرب الروسية الاوكرانية أثرت على أسعار السلع عالميًا، وارتفاع تكلفة النقل وأسعار الطاقة؛ وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية لخفض أسعار الغذاء والطاقة وخاصة للدول النامية؛ ومشاركة الدول الكبرى فى تحقيق الأمن الغذائي لتلك الدول وتنفيذ حلول مستدامة ومبتكرة وقابلة للتطبيق، لإعمال الحق في الغذاء الكافي لجميع سكان العالم بحلول عام 2030، والحد من التغيرات المناخية والتحول الشامل للنظم الغذائية العالمية، واستكشاف السبل الممكنة للتعاون العالمي والوطني بروح من الشراكة بين العالم.
من جانبها، عبرت الوزيرة الألمانية عن سعادتها بالتعاون المثمر بين مصر وألمانيا فى مجال تصدير القمح، وتوقيع عقود طويلة الأمد بشأن صادرات القمح، وإقرار مصر بشأن اشتراطات نسب الرطوبة، مرحبة بالتعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي لمواجهة التغيرات المناخية على القطاع الزراعي والفاقد من الغذاء، مشيرة إلى أنه تم تكليف السفارة الألمانية بالقاهرة لاستقدام الخبراء الألمان للتشاور مع نظرائهم بشأن هذا الملف.