في السنغال.. أفريقيا تنتفض لتنمية منتجاتها الغذائية
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتيجتمع رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، في السنغال، مع شركاء التنمية لوضع استراتيجيات لإطلاق إمكانات إنتاج الغذاء في أفريقيا ووضع المنطقة كسلة خبز للعالم، وفقًا لبنك التنمية الأفريقي.
ويستضيف رئيس السنغال ماكي سال، رئيس الاتحاد الأفريقي، قمة داكار الغذائية الثانية التي تستمر ثلاثة أيام ابتداء من 25 يناير2023، وتشارك في استضافتها مجموعة بنك التنمية الأفريقي.
وأشار مدير الزراعة والصناعة الزراعية في بنك التنمية الأفريقي، الدكتور مارتن فريجين، إلى أن توسيع نطاق مبادرات التكنولوجيا الزراعية مثل TAAT يفعل أكثر من مجرد زيادة الإنتاج الزراعي، كما أنه يعزز الاقتصاد ويولد فرص العمل ويفتح أسواقنا أمام التجارة الإقليمية والعالمية.
بينما أعلنت نائبة رئيس الزراعة في بنك التنمية الأفريقي الدكتورة بيث دانفورد، إن المبادرات المحلية ستوفر طرق محددة للاكتفاء الذاتي، فضلًا عن التدابير التي ستجعل قطاع الزراعة في أفريقيا أكثر توجها نحو الأعمال التجارية، مضيفة أن المؤتمر سيكون بمثابة محطة واحدة للحكومات الأفريقية التي تبحث عن استثمارات أكبر وأفضل جودة من القطاعين العام والخاص.
وقال محللون، إن هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في مستقبل أفريقيا، حيث تمتلك القارة أكثر من 60 % من الأراضي الصالحة للزراعة المتبقية في العالم، ومن المتوقع أنه مع إزالة الحواجز أمام التنمية الزراعية والاستثمار، يمكن أن يزيد الإنتاج الزراعي في إفريقيا من 280 مليار دولار إلى 1 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ومن بين الداعمين الدوليين للقمة، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، والتحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا، والعديد من الشركاء الثنائيين.