فرنسا: خطة مكافحة التضخم الأمريكية قد تضر بالمنافسة العالمية
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، أمس الجمعة، إن بلادها لن تقف مكتوفة اليدين في مواجهة خطة الاستثمار الأمريكية الهائلة لمكافحة التضخم، والتي يُحتمل أن تضر بالمنافسة التجارية عالميًا.
ووافقت واشنطن على قانون خفض التضخم الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويعتبر أكبر استثمار يُعتمد على الإطلاق في مكافحة تغير المناخ، إذ يخصص 370 مليار دولار لبناء توربينات تحركها الرياح وألواح شمسية وسيارات كهربائية.
ولكن بعض بنود القانون تثير قلقًا في الخارج لا سيما ذاك المتعلق بالإعفاء الضريبي لشراء سيارة كهربائية أمريكية مزودة ببطارية منتجة في الولايات المتحدة.
ويشعر الأوروبيون خصوصًا بالقلق من العواقب التجارية للخطة التي قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنها قد تُشعل حربًا جمركية كبرى من خلال التمييز ضد الشركات الأجنبية.
تهديد فرنسي
اقرأ أيضاً
- «الأبيك» تخطط لتأسيس نظام تجاري متعدد الأطراف وتدين الحرب الروسية
- عاجل| تراجع ملحوظ في أسعار الذهب عالميا بختام تعاملات الأسبوع
- اليابان تواجه عجزا تجاريا بـ 15 مليار دولار في أكتوبر 2022
- الأسر الألمانية تواجه زيادة جديدة في أسعار الغاز والكهرباء.. اعرف مقدارها
- «منطقة اليورو» تسدد 296 مليار يورو من قروض البنك المركزي الأوروبي
- توقعات مبشرة للنمو الاقتصادي في الهند خلال الربع الأخير من 2022
- انتعاش مبيعات التجزئة البريطانية في أكتوبر 2022
- احتياطي النقد الأجنبي الهندي يقفز بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي
- ارتفاع أسعار الذهب عالميا اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022
- «لاجارد»: المركزي الأوروبي سيواصل رفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم
- ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان بأسرع وتيرة في 40 عامًا
- رغم الحرب الروسية.. أوروبا جاهزة للشتاء ومخزونات الغاز تبلغ 100%
وتهدد فرنسا بأن تنقل المسألة إلى المستوى الأوروبي، الأمر الذي سيبحثه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الرسمية لواشنطن نهاية نوفمبر الجاري.
وأوضحت بورن، في كلمة أمام لجنة خطة الاستثمار الفرنسية 2030، إن فرنسا يجب أن تتجنب أي خطر يهدد قطاعي التكنولوجيا والصناعة في الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التسارع التكنولوجي ولا سيما خارج أوروبا، وكذلك في مواجهة تغير المناخ والحرب في أوكرانيا.
خطة الاستثمار الفرنسي لعام 2030
وتهدف خطة الاستثمار للعام 2030 التي أعلنها ماكرون، في نهاية عام 2021، إلى تخصيص ما يصل إلى 54 مليار يورو بحلول عام 2030، نصفها في مجال إزالة الكربون والنصف الآخر في الابتكار.