مصر تخطط لإنشاء أول منطقة صناعية صديقة للبيئة.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتعقدت الهيئة العامة للتنمية الصناعية برئاسة محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، جلسة نقاشية دعت لها عدد من مؤسسات التمويل الدولية ورجال الاعمال، على هامش مؤتمر المناخ؛ للترويج لتبني الهيئة التوجه نحو المناطق الصناعية صديقة البيئة، في ضوء استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لخفض الانبعاثات الملوثة بالمناطق الصناعية للتحول نحو الاقتصاد الاخضر.
وقال عبد الكريم، إنه في إطار خطط الهيئة الطموحة لإنشاء مناطق صناعية صديقة للبيئة لما لها من مردود إيجابي عظيم على المستوى البيئي والاقتصادي المحلي والدولي، وتبنى مفاهيم دعم سلاسل القيمة وتطبيق الاقتصاد الدوار، فإن الدولة المصرية تتطلع لمشاركة الجهات الداعمة المختلفة؛ لإنجاح تلك المبادرة.
وأعلن أن الهيئة تخطط لتنفيذ أول منطقة صناعية صديقة للبيئة على أرض مصر، حيث تم استعراض عدد من المناطق المقترحة، داعيًا كافة منظمات التمويل الدولية والقطاع الخاص والجهات التمويلية لتعزيز ودعم مبادرة الهيئة، لكي تكلل بالنجاح وتساهم في تخطيط وتنفيذ تلك المنطقة.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد عددًا من الخطوات التنفيذية نحو تنفيذها بأعلى المعايير والممارسات العالمية لتكون نموذجًا يحتذى به إقليميًا.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التخطيط تطلق مبادرة حياة كريمة للقارة الإفريقية خلال قمة المناخ
- «الري»: قطاع الزراعة يستهلك 80% من موارد المياه بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- حصاد وزارة الزراعة خلال الأسبوع الماضي| إنفوجراف
- وزير الزراعة يبحث مع نظيره الأسترالي سبل التعاون المشترك
- الرئيس الأمريكي يلقي خطابًا في مؤتمر المناخ cop27.. اليوم
- وزير التجارة يلتقى الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو لاستعراض مشروعاتها في مصر
- مشاركة فاعلة للبنوك بقمة المناخ تعكس أهمية دورها في دعم الاقتصاد الأخضر
- وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية في مصنع حلوان للصناعات الهندسية
- «القصير»: مصر من أكثر الدول كفاءة في إعادة استخدام المياه العادمة
- «معيط»: مصر الرابعة إفريقيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
- مائدة مستديرة في قمة المناخ لدعم التحول الطاقي لقارة إفريقيا
- المشاط تبحث مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار سبل تحفيز استثمارات القطاع الخاص
وأوضح أنه سيتم إنشاء المنطقة وفقًا لإطار المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، والمعد من جانب البنك الدولي، والـ«GIZ»، والـ«UNIDO»، مستخدمين في ذلك أداة تخطيط المناطق الصناعية، والتي تتمثل في وضع رؤية استراتيجية للمناطق الصناعية، وتحديد أولويات المناطق، وتحليل خط الأساس على المستوى الاقتصادي والبيئي والمجتمعي والبنية التحتية، وتقييم الموقع ودراسة السوق والطلب، فضلًا عن تخطيط المنطقة ودراسة جدواها.
واستعرض ما اتخذته الهيئة من إجراءات نحو تحقيق مفهوم تبني الهيئة للمناطق صديقة البيئة، حيث تم العمل على دعم قدرات المنشآت في استيفاء الاشتراطات البيئية من خلال إبرام الهيئة لبروتوكول تعاون مع جهاز شئون البيئة؛ لتوحيد الجهود والتكامل في توفيق أوضاع المنشآت الصناعية، وخاصة في مجال معالجة مياه الصرف الصناعي، وإعادة تدوير المخلفات.
كما تم مراجعة اشتراطات التراخيص للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة؛ لضمان تبنيها لأفضل الممارسات الإنتاجية؛ لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة، بجانب إنشاء وحدة لكفاءة الطاقة تتولى مسئولية مراجعة السياسات المتعلقة بكفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، وجمع وتحليل بيانات استهلاكات القطاع الصناعي، وتوعية وتوجيه المستثمرين نحو اتخاذ الإجراءات التصحيحية والتي من شأنها ترشيد الاستهلاك، وخفض حجم الانبعاثات.