ضريبة الأرباح الاستثنائية على «غازبروم» تنعش ميزانية روسيا
وسام سمير أسواق للمعلوماتحافظت روسيا على تحقيق فائض في ميزانيتها الاتحادية خلال أكتوبر الماضي، رغم ارتفاع الإنفاق المخصص للحرب في أوكرانيا، إذ قدمت ضريبة الأرباح الاستثنائية المفروضة على شركة الغاز الحكومية «غازبروم»، المليارات من الروبل لخزائن البلاد.
وذكرت وزارة المالية الروسية، في بيان أمس الجمعة، أن فائض الميزانية بلغ 128.4 مليار روبل، أي ما يعادل 2.1 مليار دولار خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، وهذا يمثّل أكثر من ضعف الرقم المعلن عنه في الشهر السابق، والبالغ 54.7 مليار روبل.
ولا يزال تزايد الإنفاق وسط حالة الحرب، علاوة على تراجع إيرادات صادرات النفط والغاز، ينذر بدفع الميزانية للدخول في عجز مع حلول نهاية العام الحالي.
وتوقعت وزارة المالية تسجيل عجز للسنة بالكامل يفوق 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي المحدد بالميزانية، لكن عوائد الضرائب من النفط والغاز تضاعفت تقريباً بأكتوبر بالمقارنة مع سبتمبر الماضي.
نفقات الحرب
اقرأ أيضاً
- تزايد الخلافات بالاتحاد الأوروبي بشأن تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي
- روسيا تخطط لرفع ضريبة تصدير الأسمدة عند تجاوز هذا السعر
- «الكرملين»: هناك تفاهم كبير لتنفيذ مطالب روسيا كشرط لتمديد اتفاق الحبوب
- عاجل| بدء محادثات تجديد اتفاق الحبوب في جنيف بواسطة الأمم المتحدة
- أمريكا تسمح ببعض المعاملات الروسية في مجال الطاقة حتى مايو 2023
- واردات الهند من النفط العراقي تتراجع لأدنى مستوى في 20 شهرا
- عضو بالمركزي الأوروبي: نقترب من ذروة التضخم في منطقة اليورو
- ارتفاع إنتاج روسيا من الحبوب بمقدار 30 مليون طن خلال 2022
- «ريستاد إنرجي»: ارتفاع واردات الغاز الطبيعي الروسي لأوروبا خلال 2022
- «الخارجية الروسية»: موسكو ستعلن عن مبادرات جديدة خلال قمة مجموعة العشرين
- بريطانيا تجمد أكثر من 20 مليار دولار من الأصول الروسية
- أنظار العالم تتجه صوب محادثات تمديد اتفاق الحبوب غدًا الجمعة
زاد الإنفاق الروسي 20% في غضون الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، إذ زادت الحكومة نفقات مزايا الرعاية الاجتماعية في ظل حالة الركود الاقتصادي والإنفاق المتعلق بالحرب.
واضطرت الحكومة في أكتوبر الماضي إلى استغلال صندوق البلاد للرفاهية لتغطية الإنفاق، وعقب صدور أمر من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بتخصيص تريليون روبل للوفاء بهذا الغرض، جرى إنفاق ما يزيد على ربع هذا المبلغ.
ومن المتوقع أن تميل الميزانية إلى تسجيل عجز مع حلول نهاية العام الجاري، حيث سيفرض الاتحاد الأوروبي ومعه المملكة المتحدة سقفًا لسعر النفط الروسي، وسيحظران على الشركات تقديم أي خدمة للسفن المحملة بالخام الروسي، في حال تجاوز سعر الشراء هذا الحد.