البرازيل تداهم الزمن لتتربع على قائمة أكبر المصدرين للذرة في العالم
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال جلاوكو بيرتولدو، مدير تفتيش منتجات الخضروات بوزارة الزراعة البرازيلية، إن الجمارك الصينية حددت قائمتها لمصدري الذرة البرازيليين المعتمدين، في خطوة من شانها أن تحفز مبيعات الذرة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأوضح جلاوكو، أن هذه الخطوة يمكن أن تعيد تشكيل تدفقات التجارة العالمية وتجعل البرازيل في المقدمة، وتؤدي إلى مبيعات أقل للمزارعين في الولايات المتحدة، أكبر مورد للذرة في العالم بالوقت الحالي، حيث اعتمدت الصين على الولايات المتحدة وأوكرانيا في معظم إمداداتها من الذرة، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا عطل تدفقات تلك الصادرات، بجانب تراجع الإنتاج الأمريكي.
وذكر جلاوكو بيرتولدو، أن السوق الصيني يعد بديل جيد للبرازيل، ما يجعلها تمتلك العديد من الأسواق لإرسال المنتجات إليها، مشيرًا إلى أن قائمة المنشآت البرازيلية المعتمدة التي يمكنها تصدير الذرة إلى الصين قد يتم تحديثها لتشمل المزيد من الوحدات في الأسابيع المقبلة، حسبما أشارت وكالة رويترز.
ووقعت بكين وبرازيليا على بروتوكول لتصدير الذرة من البرازيل إلى الصين في عام 2014، ولكن لم يحدث سوى القليل من التجارة؛ بسبب متطلبات التفتيش المعقدة، واتفقت الدولتان على بروتوكول معدل خلال المحادثات في مايو 2022، بعد أشهر فقط من غزو روسيا لأوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- 310.4 مليار دولار فائض الحساب الجاري الصيني في 9 أشهر
- بورصات السلع الزراعية في أسبوع.. ارتفاع جماعي للعقود تأثرًا بالقلق في البحر الأسود
- قفزة في أسعار النفط عالميا عند التسوية الأسبوعية
- «IHS Markit» الاستشارية ترفع تقديرات إنتاج محصول الذرة الأمريكي لموسم 2022/2023
- السعودية والصين يمولان باكستان بقروض بـ13 مليار دولار
- أوكرانيا تحصد 32.6 مليون طن حبوب في الموسم الحالي
- زيادة طفيفة في أسعار الذرة اليوم عند تسوية تعاملات بورصة شيكاغو
- بنك باركليز يخفض توقعاته لنمو اقتصاد الصين لعام 2023
- استهلاك السكر في الصين يسجل أدنى مستوياته منذ 9 سنوات
- عاجل| ارتفاع سعر السكر عالميا خلال تداولات آخر أيام الأسبوع
- تراجع طفيف في أسعار القمح عالميا بمستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- سعر الذرة يعاود الصعود عالميا ببداية تعاملات اليوم الجمعة
وتشير بيانات الزراعة البرازيلية، إلى أنه من المرجح أن تستورد الصين 18 مليون طن من الذرة في موسم 2022/2023 الذي بدأ في أكتوبر، فيما تضاءلت واردات الصين من أوكرانيا إلى أقل من 2000 طن في سبتمبر من هذا العام، مما جعلها تعتمد على الولايات المتحدة في الجزء الأكبر من إمداداتها الخارجية.