هل يؤثر قرار بوتين بتجنيد المزارعين على القطاع الزراعي الروسي؟
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع مسؤولين اليوم الثلاثاء، أن المزارعين هم من بين الروس الذين يتم تجنيدهم في الجيش، مما يشير إلى مخاطر أخرى محتملة على محصول الحبوب الزراعية موسم 2023.
وأوضح بوتين حسبما أشارت رويترز، أنه كجزء من التعبئة الجزئية، يجري أيضًا تجنيد العمال الزراعيين، ومطالبًا بدعم أسرهم تجاه الأزمة مع أوكرانيا.
وتعد روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم، ويمثل فصل الخريف موسم شغل للمزارعين حيث يزرعون القمح الشتوي لمحصول العام المقبل، ويحصدون فول الصويا وبذور عباد الشمس.
وأثار إعلان يوم الأربعاء، عن أول تعبئة عامة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وسط ما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا ، اندفاع الرجال المؤهلين إلى الحدود وعدم الارتياح بين عموم السكان.
اقرأ أيضاً
- انخفاض تقديرات إنتاج واردات زيت الطعام في الصين
- ارتفاع أسعار بيع القمح الروسي خلال الأسبوع الماضي
- الكرملين لا تستبعد التخريب سببا للإضرار بخط «نورد ستريم»
- ارتفاع أسعار النفط بعد موجة من الانخفاض
- واردات الأسمدة الألمانية تتراجع 11% خلال الـ 7 شهور الأولى من 2022
- الاتحاد الأوروبي يتوقع تحقيق محصول القمح الروسي رقم قياسي جديد
- بعد ارتفاعها .. تعرف على أسعار القمح اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر
- حصاد 12% من مساحات الذرة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
- عاجل| روسيا تستأنف رحلاتها إلى الغردقة وشرم الشيخ
- «التعاون الاقتصادي والتنمية» تحسن توقعاتها بشأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا
- بيلاروسيا تحظر تصدير البذور الزيتية والحبوب لمدة 6 أشهر
- كازاخستان تستورد كمية ضخمة من القمح الروسي خلال موسم 2021-22
وقال مسؤولون، إنه سيتم استدعاء 300 ألف روسي إضافي للعمل في إطار حملة التعبئة، وتعتبر بعض المناطق المتاخمة لأوكرانيا في الجزء الجنوبي والوسطى من روسيا، مثل منطقة كورسك، منتجة رئيسية للحبوب.
وذكر بوتين، خلال الاجتماع أن روسيا في طريقها لجني محصول حبوب قياسي يبلغ 150 مليون طن، بما في ذلك 100 مليون طن من القمح في موسم 2022، لكن إعلان التعبئة الجزئية وتجنيد العمال بالقطاع الزراعي يهدد بلا شك حصاد المحاصيل وكذلك زراعتها للموسم الجديد، الأمر الذي يثير القلق من جديد حول أزمة غذاء قادمة.