ننشر أبرز تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن ارتفاع سعر الفائدة

تباينت ردود فعل الأسواق منذ صدور قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس لتصل 3.25%، وتوقعه بأن تنهي العام عند 4.4%، وما تلى ذلك من تصريحات لمحافظ الفيدرالي، جيروم باول.

وصعد مؤشر الدولار الأمريكي وهبطت بقية الأسواق بعد صدور القرار، إلا أنها عادت للصعود من جديد من حديث محافظ الفيدرالي قبل ان تغيّر الاتجاه مجددًا الآن إلى هبوط لأسواق الأسهم وصعود للذهب.

وسعرت الأسواق أسعار الفائدة بنهاية العام عند 4.5%، حيث توقعت أن يرفع الفيدرالي في اجتماعيه المرتقبين حتى نهاية العام أسعار الفائدة بـ 125 نقطة أساس.

أبرز ما جاء في بيان الفيدرالي

قرر الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس لترتفع إلى نطاق 3% - 3.25% وهو الأعلى منذ أوائل عام 2008، ويأتي ذلك بعد ثالث رفع بـ 75 نقطة أساس على التوالي، وتوقع المسؤولون ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4% في العام المقبل، ويسجل الآن 3.7%، وهو ما يشير إلى فترة ركود منتظرة في العام المقبل.

وبالنسبة لنمو الاقتصاد الأمريكي، فيرى أعضاء الفيدرالي أن الناتج الإجمالي المحلي سيتباطئ إلى 0.2% في عام 2022، ثم يعود للارتفاع من جديد في السنوات التالية ويبلغ 1.8%، ويأتي ذلك بعد تحقيق ناتج الإجمالي المحلي هبوطًا في ربعين متتاليين.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اللجنة أنها ستواصل اللجنة تقليص ما لديها من سندات الخزينة وديون الوكالة، والأوراق المالية المدعومة برهن الوكالة، كما هو موضح في خطط تخفيض حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي التي تم إصدارها في مايو. مشيرين إلى أن اللجنة ملتزمة بشدة بإعادة التضخم إلى هدفه 2٪.

تأتي الزيادات أيضًا مع الآمال في أن ينخفض ​​التضخم العام إلى 5.4٪ بنهاية هذا العام، وفقًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي أظهر التضخم عند 6.3٪ في أغسطس. ثم يرى ملخص التوقعات الاقتصادية تراجع التضخم مرة أخرى إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ بحلول عام 2025.

أشار الرسم البياني إلى ما يصل إلى ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 وأربعة أخرى في عام 2025، لتخفيض معدل الأموال طويلة المدى إلى متوسط ​​توقعات يبلغ 2.9٪.

الذهب

تسجل عقود الذهب الأىن صعودًا بـ 0.89% لتصعد إلى 1685.85 دولارًا للأوقية، فيما سجلت عقود الذهب الفورية صعودًا بـ 0.73% لتسجل 1676.97 دولارًا للأوقية.

مؤشر الدولار

في الوقت الذي سجل فيه مؤشر الدولار الأمريكي 110.830 هبوطًا من مستويات ما أعلى الـ 111 الذي وصل لها عقب صعود القرار، ولا يزال مؤشر الدولار رغم التراجع مرتفعًا بـ 0.81% الآن أمام سلة من العملات الأجنبية، ويواجهه سقوط اليورو أدنى مستوى التكافؤ وتحديدًا عند 0.9860 أمام الدولار الأمريكي هبوطًا بـ 1.1%.

السندات الأمريكية

وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكي لـ 30 عامًا بـ 2.42% لتسجل 3.494% فيما انخفضت كذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكي لعشر سنوات بـ 1.75% لتسجل 3.563%، فيما ارتفع عوائد سندات الخزانة لسنتني إلى 4.0292% بزيادة 1.64%، لتجسد بذلك إنقلاب قوي لعوائد السندات، وهو من أهم مؤشرات الركود.

الفضة والنفط

وارتفع الفضة بقرابة الـ3% لتسجل الآن 19.742 دولارًا للأونصة.

أما النفط فقد هبط خام تكساس إلى 83.34 دولارًا للبرميل هبوطًا بـ 0.7%، أما نفط برنت فقد هبط بـ 0.43% ليسجل 90.23 دولارًا للبرميل.

مؤشرات السوق الأمريكية

وبالنظر للمؤشرات الرئيسية للسوق الأمريكي، فقد مؤشر إس آند بي 500 1.2% من قيمته ليهبط إلى 3809.24 نقطة، فيما خسر مؤشر داو جونز 334 نقطة خاسرًا 1.09%، وكذلك طالت الخسائر مؤشر ناسداك الذي هبط بـ 1.14% فاقدًا 130 نقطة نحو الـ 11290.76 نقطة.

العملات الرقمية

وفقد البيتكوين كل مكاسبها لتعود إلى 19039 دولارًا للرمز، في الوقت الذي هبطت فيه الإيثريوم بـ 1.3% لتسجل الآن 1331.67 دولارًا للرمز.

أهم تصريحات جيروم باول في المؤتمر الصحفي:

الفيدرالي ملتزم بإنزال التضخم إلى 2%

السوق العقاري ضعف بقوة

سوق العمل يظل قويًا، مع بقاء معدل البطالة قرب أدنى المستويات في 50 عامًا

الفيدرالي ملتزم برفع الفائدة، وإبقائها مرتفعة لفترة أطول

الفيدرالي يذكر أرقام التضخم، لإيضاح عدم هدوء التضخم رغم هبوط أسعار البنزين.

التضخم سينهي العام عند مستويات 5.2%، الهدف عند 2%

تظل مخاطر التضخم متجهة للأعلى

الفيدرالي ملتزم ببرنامج تخفيض المشتريات

الفيدرالي يحذر من احتمالية تجذر التضخم في الاقتصاد

الفيدرالي يستمر بالاعتماد على البيانات الواردة، دون خطة واضحة للمستقبل

الفيدرالي على مدار الوقت سيقلص رفعه الفائدة

الفيدرالي سيستخدم كل أدواته لإبقاء التضخم وإنزاله لـ 2%.

سوق العمل الأمريكي سيضعف

الفيدرالي برسالة واحدة ولا تتغير، سوف نهبط بالتضخم لـ 2% بفعل ما يقتضي فعله

يفضل الفيدرالي هبوط الطلب، وهبوط التضخم، وتراجع النمو دون المنحنى

الفيدرالي سيستمر بالتشديد لحين أن يؤدي هذا التشديد للهبوط بالتضخم، ولكن السياسة النقدية المشددة ستظل لفترة مطولة من الوقت لحين شعور الفيدرالي بالتضخم

احتمالية إنزال التضخم دون إدخال الاقتصاد في ركود تتلاشى إلى حد أن سياستنا النقدية يجب أن تكون مشددة لفترة أطول

قال باول إنه لا يدري إذا كان الاقتصاد سيدخل في ركود، وإن فعل، فما مدى الضرر الحادث

مزيد من التعليقات للفيدرالي تدل على اشتداد حربه على التضخم، يقول الرئيس باول إنه يجب وضع ضغط ذي معنى وأثر على التضخم.. ويعتقد بأن السياسة النقدية يجب أن ترتفع مستويات التشديد الأعلى.

الفيدرالي سيرفع الفائدة 125 نقطة بنهاية العام وفق ما يراه الأعضاء الآن، ليسجل المعدل 4.50%.

قرارات الفيدرالي ستؤدي لمزيد من الألم: ديون إضافية، سوق عمل ضعيف، نمو ضعيف، ولكن تداعيات التضخم وتجذره هو الدمار الحقيقي

سوق العقارات بحاجة إلى تصحيح، والفيدرالي سيتركه يأخذ مساره ليعود صحيًا