الإحصاء الكندية: تراجع تقديرات محصول الكانولا وارتفاع القمح خلال الموسم الجاري
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأظهر تقرير حكومي صادر عن هيئة الإحصاء الكندية أن محصول الكانولا سيكون أقل من توقعات الحكومة، في حين أن محصول القمح سيكون ثالث أكبر محصول على الإطلاق.
وأفاد التقرير بارتفاع توقعات حصاد محصول الكانولا خلال الموسم الجاري بنسبة 39% عن العام الماضي ليسجل 19.1 مليون طن، ولكن تلك المستويات هي أدنى من تقديرات الهيئة في أغسطس والبالغة 19.5 مليون طن، بينما كانت توقعات التجار عند 19.9 مليون طن.
ومن جانبه قال رئيس شركة " Seges Markets " للاستشارات، لورانس كلسا، أن الطقس الحار الذي ضرب منطقة غرب كندا الشهر الماضي هو العامل الرئيسي وراء تقلص التوقعات، مضيفًا أنه بالرغم من الارتفاع الكبير في المحصول على أساس سنوي، إلا أنه سيكون ثاني أصغر محصول في سبع سنوات.
وتأتي تقديرات الهيئة بعد يومين من تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية بتراجع محصول الولايات المتحدة من فول الصويا – وهي بذرة زيتية أخرى – إلى أدنى مستوياته منذ عدة سنوات بسبب الجفاف.
القمح الكندي
اقرأ أيضاً
- بذرة الصويا تتراجع في مستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- انخفاض في بروتين القمح اللين الفرنسي خلال موسم 2022
- توقعات بزيادة نسبة إنتاج وتصدير عباد الشمس الأوكراني لـ 10.5 مليون طن
- توقعات بارتفاع إنتاج وتصدير البرازيل من فول الصويا لعام 2022
- من جديد.. توقعات محبطة لمحصول الحبوب الأوكراني للموسم المقبل
- أسعار القمح اليوم الأربعاء.. زيادة طفيف في الألماني
- عاجل| مصر توافق على استبدال شحنة القمح «المحتجزة» بأخرى جديدة
- خسائر فادحة يتكبدها محصول الذرة الفرنسي.. اعرف التفاصيل
- أسعار القمح اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر.. الألماني يتراجع 100 جنيه
- تباين أسعار بذرة الصويا في مستهل تعاملات السوق الأمريكي
- أسعار القمح اليوم الاثنين 12 سبتمبر.. الطن يقفز 50 جنيهًا
- الصقيع يضرب الأرجنتين ويهدد بتقلص إنتاج القمح لموسم 2022
كما رفعت هيئة الإحصاء تقديرات إنتاج القمح في كندا لتصل إلى 34.7 مليون طن بزيادة طفيفة عن تقديرات شهر أغسطس الماضي البالغة 34.6 مليون طن، وتعد تلك المستويات أعلى بنسبة 56% عن مستوى إنتاج العام الماضي، في حين بلغت توقعات التجار لإنتاج القمح الكندي نحو 34.5 مليون طن.
يذكر أن كندا هي ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم، وأكبر مصدر للكانولا، وقد تعافى الإنتاج بقوة خلال الموسم الجاري بعد موسم الجفاف القوي الذي أثر على إنتاج البلاد العام الماضي.