رئيس «اقتصادية قناة السويس» يبحث تطورات مشروع شركة «سكاتك» النرويجية
باسم هيكل أسواق للمعلوماتبحث وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال لقائه اليوم السبت، مع تيرجي بيلسكوج، المدير التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية، المستجدات الخاصة بدراسات الجدوى التي تعدها الشركة بناءً على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين؛ تمهيدًا لتوقيع العقود النهائية الملزمة والبدء الفعلي لتنفيذ مشروعها، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ.
وشركة سكاتك كانت من أوائل الشركات التي وقعت مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية لبناء منشأة جديدة بمنطقة السخنة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويًا قابلة للزيادة إلى 3 ملايين طن سنويًا، على أن يبدأ التشغيل التجاري بحلول عام 2026.
ويأتي ذلك في إطار العمل على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الخاصة بالوقود الأخضر وتوطين الصناعات المغذية لها.
وأعرب جمال الدين، عن تطلعه للتعرف على نتائج الدراسات الفنية التي تجريها شركة سكاتك أولًا بأول وعبر عن جدية المنطقة الاقتصادية فيما يتعلق بدعم الكيانات الكبرى التي وقعت مذكرات التفاهم لإنتاج الوقود الأخضر.
وأكد على أن جاهزية المنطقة الاقتصادية لهذه المشروعات، ليس فقط بسبب الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة وإنما لما تقدمه المنطقة الاقتصادية من باقة متكاملة من المميزات تتعلق بالقرب من مصادر الطاقة المتجددة والتكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية، إضافة إلى قربها من أسواق استهلاك الوقود الأخضر في أوروبا، فضلًا عن جاهزية البنية التحتية الخاصة بالمنطقة.
وأشار إلى أهمية الموقع الجغرافي المتميز الذي أعطى للمنطقة الاقتصادية الأفضلية لتصبح من النقاط الأكثر تأهيلًا في العالم لأن تكون مركزًا عالميًا للوقود الأخضر، مؤكدًا على الدعم الكامل الذي توليه المنطقة للشركات في مرحلة الدراسات الفنية للوصول إلى النتائج المرجوة والانتقال إلى مرحلة توقيع العقود الملزمة ومن ثم مرحلتي التنفيذ والإنتاج وفقًا للجدول الزمني المخطط.
ومن جانبه أوضح تيرجي بيلسكوج، المدير التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية، الالتزام الكامل الذي تبديه شركة سكاتك؛ لإنجاز هذا المشروع بأعلى المعايير الفنية، ووفقًا للإطار الزمني المحدد، مثمنًا الجهود التي تمت من شتى الأطراف وخاصة التعاون مع المنطقة الاقتصادية في هذا الصدد.