ننشر كواليس اختفاء الأخوين نوح مؤسسي شركة كابيتر
باسم هيكل أسواق للمعلوماتتسببت شركة كابيتر التريند في جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء تفيد بهروب الأخوين محمود وأحمد نوح مؤسسي الشركة بعد حصولهما على ما يصل إلى 660 مليون جنيه، أي ما يساوي مبلغ 33 مليون دولار، والهروب خارج مصر.
مجلس إدارة كابيتر يقيل الأخوين نوح
أكد مجلس إدارة شركة كابيتر القابضة للتجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار، أنه تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من منصبيهما التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات، بقرار يسري مفعوله فورًا.
وأعلن مجلس الإدارة تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة لحسن حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لا يزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
وليد راشد يسرد معلومات جديدة حول ما يحدث في شركة كابيتر
وكشف رائد الأعمال وليد راشد، معلومات جديدة عما حدث في شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية، عبر صفحته على الفيس بوك، قائلة: «عايز أكتب كام توضيح بخصوص موضوع كابيتر كلامي عبارة عن معلومات من وجهة نظر مؤسسيي الشركة ونقلها لي شخص مقرب منهم بشكل كبير ومصدر ثقة واحترام لي شخصيًا …. هنقل الكلام على لسانهم بدون إبداء رأي شخصي ليه تمامًا … فقط توضيح انطلب مني أن أنقله – فبعمل كده»
وأسرد ما تم نقله من مصادر مقربة في نقاط، وجاءت كما يلي:
- مكنش في فلوس في الشركة في الفترة الأخيرة علشان يحولوها على حسابهم والشركة كانت في أزمة مالية كبيرة مؤخرًا.
- بناء على الأزمة المالية للشركة قرر المسؤلين عن الشركة أخد قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية وجهات تمويلية لسداد مرتبات ومصاريف على الشركة، وصلت القروض إلى 3 مليون دولار أمريكي، بعد ما فلوس الشركة خلصت تمامًا.
- القروض كانت عبارة عن حل مؤقت لحد ما يخدوا investment أو يكون في حل بالبيع ولكن كل حلول البيع والتي وصلت إلى عرضين من شركتين سعودية وأردنية تم رفضهم من المستثمرين لقلة الرقم المعروض.
- كان في عرض استثمار من مستثمر جديد، ولكن على تقييم أقل من طموحات مستثمرين الشركة وتم رفض العرض أيضًا.
- مع تزايد ضغوط القروض وعدم الوصول إلى حل مع المستثمرين سواء بعرض البيع أو عرض الأستثمار الجديد، تزايدت ديون الشركة وتعرض المؤسسين إلى مضايقات وهجوم من المستحقين في بيوتهم وهجوم على أهلهم في محل سكنهم خارج القاهرة.
- أخيرًا قرر مؤسسي الشركة الخروج برة مصر قبل ما البنوك والموردين ياخدوا أي إجراء قانوني ضدهم من باب خلينا برة يمكن نعرف نوصل لحل بدل ما نتحبس.
- المستثمرين في مراسلتهم الأخيرة بيطالبوا المؤسسين أنهم يرجعوا مصر للتفاوص وللوصول إلى حل وإلا التشهير والأجراءات القانونية، ولكن المؤسسين مش هيقدروا يرجعوا خوفًا من القبض عليهم في المطار.
- بحسب المؤسسين كل المراسلات الأخيرة بينهم وبين المستثمرين للوصول إلى حل بيع الشركة أو عرض الاستثمار الجديد موثقة في ايميلات ويسهل الرجوع لها.
- المؤسسين هيطلعوا ويوضحوا كل شئ للرأي العام ولكن في انتظار القدرة النفسية والوقت المناسب لعمل دا.
- بيطلبوا من الناس وضع كل ما حصل في إطار سوء الإدارة، سوء اتخاذ القرارات الصحيحة، سوء دراسة وتقييم الأمور، وليس في إطار النصب وسرقة فلوس.
واختتم: «الرسالة أنتهت بدون أبداء أي رأي شخصي فيها. وأتمنى محدش يتواصل ولا يسألني عن الموضوع دا – فقط نقلت رسالة بأمانة ودوري انتهى. وأتمنى السلامة والتوفيق للجميع».