اليورو يتراجع أمام الدولار لأدنى مستوياته منذ 20 عاما
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم إلى أدنى مستوياته منذ 20 عامًا، إذ انخفض بنسبة 0.70% ليسجل 0.9884 دولار.
جاء هذا التراجع، بعد إعلان شركة غازبروم الروسية عن تعليق العمل في خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 1" إلى أجل غير مسمى.
وقد أتى الإعلان الروسي بعد ساعات من موافقة مجموعة الدول السبع الاقتصادية على خطة لتطبيق حد أقصى لسعر النفط الروسي، يوم الجمعة الماضي، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي".
وتعاني الدول الأوروبية من أزمة حادة في قطاع الطاقة، وخاصة بعدما أعلنت شركة غازبروم الروسية وقف إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط نورد ستريم 1، منذ نهاية أغسطس الماضي.
اقرأ أيضاً
- عاجل| المركزي الصيني يخفض قيمة الاحتياطي الأجنبي لوقف نزيف اليوان
- ننشر سعر اليورو اليوم بختام التعاملات البنكية
- «استقرار متواصل».. اعرف سعر الدولار اليوم بختام التعاملات
- انكماش قطاع الخدمات الألماني للشهر الثاني على التوالي
- الأرجنتين تخفض قيمة عملتها لتعزيز صادرات فول الصويا
- ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي بعد توقف خط نورد ستريم 1
- انهيار سعر اليورو اليوم.. العملة الأوروبية دون مستوى الـ19 جنيهًا للشراء
- سعر الدولار اليوم الاثنين 5-9-2022 أمام الجنيه المصري
- توقعات بارتفاع أسعار الغاز بعد وقف الضخ الروسي
- سعر اليورو اليوم بنهاية التعاملات.. انخفاض متواصل للعملة الأوروبية
- سعر الدولار اليوم بختام التعاملات.. «الأهلي الكويتي» الأعلى للشراء
- ألمانيا تقر حزمة مساعدات مالية بقيمة 65 مليار يورو لمساعدة المواطنين
من جهته، قال المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني، إن على الدول الأوروبية وضع خطط لتوفير الطاقة ومشاركتها، مضيفًا أن الاتحاد لا يخشى قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أكدت رئيسة تحليل السوق في شركة إدارة الثروات في المملكة المتحدة، جانيت موي، أن الأوضاع داخل الأسواق الأوروبية ما تزال ضبابية بشكل كامل، مع تزايد احتمالات أن الدولار سيكون أقوى بكثير مقابل كل من اليورو والجنيه الإسترليني.
على الجانب الآخر، انخفض الجنيه الإسترليني بنحو 0.2% ليسجل 1.1488 دولار بعد الإعلان عن ترؤس ليز تراس لحكومة المملكة المتحدة.
كما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 4.5% مقابل الدولار خلال أغسطس الماضي، وهو أسوأ أداء شهري للعملة الإنجليزية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أواخر يناير 2020.
وأشار محلل الاقتصاد الكلي العالمي في شركة "Vanda Research"، فيراج باتيل، إلى أن الأسواق الأوروبية لا تستوعب التدخل السياسي للمساعدة في تقليل مخاطر الركود التضخمي في القارة، مما يعني أن قضية ارتفاع اليورو إلى 1.05 مقابل الدولار تبدو الآن مساوية لحالة الانخفاض إلى 0.95.