بينهم مصر.. روسيا تجوب دول العالم بحثا عن مشترين للنفط بعد تراجع الطلب الآسيوي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتراجعت صادرات الخام الروسية إلى آسيا، إلى أدنى مستوى لها منذ بدء غزو أوكرانيا، خلال الأسبوع الماضي، في إشارة تحذير للكرملين من أن الطلب على نفطها قد يتضاءل.
وأفادت وكالة بلومبرج لأول مرة، أن بيانات الشحن للأسبوع المنتهي في 12 أغسطس، أظهرت تدفقات يومية أقل من مليوني برميل يوميًا، مما جعل صادرات النفط الروسية إلى المنطقة تتراجع إلى أدنى مستوى منذ مارس.
وتأتي الهند والصين على رأس قائمة أكبر مستوردي الخام الروسي، وقد استفادا من اقتناص النفط بخصم من الكرملين، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وفي غضون ذلك، لا تزال روسيا تتوسع في أسواق جديدة لصادرات النفط.
ونقلت وكالة بلومبرج، عن بيانات تدفق الشحنات، ناقلات روسية متجهة إلى سريلانكا ومصر، وعلى الرغم من العقوبات الشديدة، تواصل روسيا جني الأرباح من مبيعات نفطها الخام، حيث تحصل موسكو على ما يقرب من 30 مليون دولار إضافية شهريًا من صادرات النفط الخام مقارنة بما كانت عليه قبل الغزو.
اقرأ أيضاً
- عاجل| روسيا تقرر تخفيض رسوم تصدير النفط
- إنتاج النفط الروسي يهبط 3% خلال أغسطس الجاري
- زيادة أرباح «دانة غاز» بأكثر من 80% في النصف الأول من 2022
- السويد تزيح فرنسا وتصبح أكبر مصدر صافي للطاقة في أوروبا
- بسبب الطقس.. «الطاقة الدولية» ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط لهذا العام
- شركات الهند تستبدل الدولار بالعملات الآسيوية لشراء الفحم الروسي
- إندونيسيا تخطط لدعم أكبر لقطاع الطاقة في البلاد خلال 2023
- مخزون أوكرانيا من الغاز الطبيعي يتجاوز 12 مليار متر مكعب
- لأول مرة على الإطلاق.. ألمانيا تتسلم شحنة من النفط الخام الأمريكي الحامض
- «للتخفيف من حدة الأزمة».. الهند تفتتح 50 محطة وقود في سريلانكا
- «سيناريوهات صادمة».. ماذا لو اندلعت حرب بين الصين وتايوان؟
- للمرة الأولى منذ 5 أشهر.. ارتفاع الصادرات الصينية إلى روسيا خلال يوليو 2022
وبالرغم من الحرب في أوكرانيا، إلا أن روسيا كانت أكبر مورد للنفط للصين في مايو ويونيو، حيث جنى المشترون الصينيون الإمدادات منخفضة السعر، إذ تعد روسيا مصدرًا رئيسيًا للنفط والغاز والفحم والسلع الزراعية للصين.
ومع ذلك، انخفضت إمدادات النفط المحملة من المواني الروسية إلى الصين إلى 21.3 مليون برميل في يوليو 2022، وهو أدنى مستوى منذ فبراير.
ورفضت الصين إدانة تصرفات روسيا، وانتقدت العقوبات الغربية الشاملة على موسكو، فيما تقول بكين إنها لم تقدم مساعدة عسكرية لروسيا أو أوكرانيا، لكنها ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية حقوق شركاتها.