الفلبين تفتح أبوابها أمام واردات إضافية من السكر
وسام سمير أسواق للمعلوماتقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن أبواب البلاد لا تزال مفتوحة أمام واردات إضافية من السكر، على الرغم من أن الكميات قد تكون أقل بكثير من 300 ألف طن المقترحة سابقًا، بحسب رويترز.
ورفض ماركوس، الأسبوع الماضي، اقتراح استيراد 300 ألف طن من السكر الخام والمكرر، التي يُزعم أن إدارة تنظيم السكر «SRA»، التي يرأس مجلس إدارتها، قد وافقت عليها.
وأكد الرئيس الفلبيني، في مدونة فيديو نُشرت على صفحة مكتب الرئيس على فيسبوك، أمس الأحد، أن البلاد لديها إمدادات كافية من السكر.
وحذر مسؤولو «SRA»، من نقص السكر المحلي قبل تولي ماركوس السلطة في 30 يونيو، وارتفعت أسعار التجزئة للسكر بشكل كبير في الفلبين هذا العام.
اقرأ أيضاً
- الفلبين تحتاج استيراد 300 ألف طن سكر خام ومكرر
- بنسبة 47.64%.. «فيتنام» تفرض ضريبة مكافحة إغراق على واردات السكر القادمة من تايلاند
- «المركزي الفلبيني» يرفع سعر الفائدة بأسرع وتيرة في 22 عامًا
- الفلبين تتعهد بزيادة إنتاج الحبوب لتجنب أزمة الغذاء بالبلاد
- الفلبين: نسعى لتحقيق الاكتفاء الغذائي وسط الأزمات العالمية
- توقعات بارتفاع واردات الذرة الفلبينية بأكثر من 153% نتيجة هذه الأزمة
- «المركزي الفلبيني» يرفع سعر الفائدة في أول زيادة متتالية منذ 4 سنوات
- الفلبين تحذر من نقص السكر بسبب انخفاض الإنتاج وتأخيرات الاستيراد
- الفلبين تحاول غزو سوق البن الياباني بأسلوب جديد
- الفلبين تدرس زيادة واردات السكر لمواجهة الأزمة
- لترويض التضخم.. الفلبين تخفض الرسوم الجمركية على واردات السلع الغذائية
- الفلبين تخطط لخفض التعريفة الجمركية على واردات الذرة
وقال ماركوس، في مدونة الفيديو: «قبل أن نستورد السكر، دعونا نستخدم الإمدادات التي لدينا، ربما بحلول أكتوبر سينفد الإمداد في الفلبين وحينها قد نحتاج إلى الاستيراد، ربما يكفي 150 ألف طن لبقية العام».
وقدرت «SRA» أن إنتاج السكر الخام في الموسم الحالي، المنتهي في 31 أغسطس، سيكون 1.8 مليون طن، بانخفاض 16% عن الموسم السابق بسبب تلف المحاصيل من الإعصار والطقس غير الملائم.
وتعتبر الفلبين مستوردًا غير منتظمًا للسكر، ولكنها تشتري عادة عند الضرورة من تايلاند، ثاني أكبر مصدر للسكر في العالم بعد البرازيل.