محصول الفستق السوري ينازع لاستعادة بريقه
شيماء شريف أسواق للمعلوماتبعد العودة إلى المزارع بعد سنوات من الحرب، تبددت آمال مزارعي الفستق السوري في إنعاش المحصول الثمين بسبب حرق الأشجار ودمار تغير المناخ.
تُعرف شجرة الفستق - التي يتم حصادها في الصيف - بأنها "شجرة ذهبية في أرض فقيرة"، ويطلق عليه "الفستق الحلبي" وهو الاسم المعترف به في معظم أنحاء الشرق الأوسط.
شهدت سوريا أسوأ موجة جفاف لها منذ أكثر من 70 عامًا في عام 2021، حيث تضررت المحاصيل في جميع أنحاء البلاد بشدة، وفقًا لما ذكرته مجموعة المساعدة التابعة للجنة الإنقاذ الدولية.
وقال أحد المزراعين، أن حقول الفستق استقبلت نصف كميات الأمطار في السنوات السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الوقود لضخ المياه والتكلفة الباهظة للأسمدة.
اقرأ أيضاً
- «الأولى للوقود الكويتية» تحقق 7.5 مليون دولار أرباحًا في النصف الأول من 2022
- بسبب الطقس.. «الطاقة الدولية» ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط لهذا العام
- ننشر أسعار الأسمدة اليوم الخميس في الأسواق المحلية والعالمية
- معدل التضخم في أوكرانيا يتجاوز 22%
- أسعار الأسمدة اليوم 10-8-2022 في الأسواق المحلية والعالمية
- صادرات بيلاروسيا إلى روسيا تحقق مستوى تاريخيًا
- معدل التضخم في البرازيل يحقق أعلى انخفاض شهري منذ 42 عاما
- روسيا تغزو الأسواق الهندية بالأسمدة.. اعرف التفاصيل
- أسعار الأسمدة اليوم الثلاثاء.. ثبات الفوسفات الناعم والخشن
- إسبانيا تطبق خطة لتوفير الطاقة رغم وجود معارضات
- أسعار الطاقة في أوروبا تصل لمستويات قياسية
- المفوضية الأوروبية توافق على خطة لدعم إنتاج الهيدروجين في رومانيا بقيمة 149 مليون يورو
يعاني المزارعون في جميع أنحاء سوريا من مشاكل مماثلة، مع وجود مؤشرات على ضعف محصول القمح الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن الإمدادات الغذائية.
أيضًا تعرقل استيراد الوقود والأسمدة والمبيدات الاحتياجات الأساسية الأخرى للزراعة في سوريا ما يقرب من عقد بسبب العقوبات الغربية، وانهيار العملة المحلية، والآن الصراع في أوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
يتم حصاد المكسرات عند الفجر وغروب الشمس، في الأوقات التي تنفصل فيها أصدافها بشكل طبيعي مما ينتج عنه ضجيج تكسير، يوجه المزارعين إلى الأشجار الجاهزة للقطف.
وقال جهاد محمد المسؤول بوزارة الزراعة إن زراعة الفستق عانت بسبب الحرب، مشيرا إلى انتشار قطع الأشجار في المناطق التي يزرع فيها.
وأضاف أنه رغم ذلك استمرت الصادرات مع بيع الفستق السوري في أسواق السعودية ومصر والأردن ولبنان.
وشدد الغرب عقوباته على الحكومة السورية منذ اندلاع الصراع في 2011 بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لكن العديد من السوريين يقولون إن الإجراءات أثرت بشكل أكبر على المواطنين العاديين.