22 نوفمبر 2024 21:26 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

محصول الفستق السوري ينازع لاستعادة بريقه

الفستق الحلبي
الفستق الحلبي

بعد العودة إلى المزارع بعد سنوات من الحرب، تبددت آمال مزارعي الفستق السوري في إنعاش المحصول الثمين بسبب حرق الأشجار ودمار تغير المناخ.

تُعرف شجرة الفستق - التي يتم حصادها في الصيف - بأنها "شجرة ذهبية في أرض فقيرة"، ويطلق عليه "الفستق الحلبي" وهو الاسم المعترف به في معظم أنحاء الشرق الأوسط.

شهدت سوريا أسوأ موجة جفاف لها منذ أكثر من 70 عامًا في عام 2021، حيث تضررت المحاصيل في جميع أنحاء البلاد بشدة، وفقًا لما ذكرته مجموعة المساعدة التابعة للجنة الإنقاذ الدولية.

وقال أحد المزراعين، أن حقول الفستق استقبلت نصف كميات الأمطار في السنوات السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الوقود لضخ المياه والتكلفة الباهظة للأسمدة.

يعاني المزارعون في جميع أنحاء سوريا من مشاكل مماثلة، مع وجود مؤشرات على ضعف محصول القمح الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن الإمدادات الغذائية.

أيضًا تعرقل استيراد الوقود والأسمدة والمبيدات الاحتياجات الأساسية الأخرى للزراعة في سوريا ما يقرب من عقد بسبب العقوبات الغربية، وانهيار العملة المحلية، والآن الصراع في أوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

يتم حصاد المكسرات عند الفجر وغروب الشمس، في الأوقات التي تنفصل فيها أصدافها بشكل طبيعي مما ينتج عنه ضجيج تكسير، يوجه المزارعين إلى الأشجار الجاهزة للقطف.

وقال جهاد محمد المسؤول بوزارة الزراعة إن زراعة الفستق عانت بسبب الحرب، مشيرا إلى انتشار قطع الأشجار في المناطق التي يزرع فيها.

وأضاف أنه رغم ذلك استمرت الصادرات مع بيع الفستق السوري في أسواق السعودية ومصر والأردن ولبنان.

وشدد الغرب عقوباته على الحكومة السورية منذ اندلاع الصراع في 2011 بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لكن العديد من السوريين يقولون إن الإجراءات أثرت بشكل أكبر على المواطنين العاديين.

أسواق للمعلومات مصر 2030
الفستق الحلبي زراعة الفستق العقوبات الغربية الوقود الأسمدة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات