قادة قمة جدة يؤكدون التزامهم بدعم التعافي الاقتصادي الدولي
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتأكد القادة المشاركون في قمة جدة للأمن والتنمية، التزامهم بتطوير التعاون المشترك لدعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة ومساعدة الدول الأكثر احتياجا والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية.
ورحبت الولايات المتحدة، التي شاركت في القمة بحضور الرئيس جو بايدن، بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم 10 مؤسسات تمويل تنموية وطنية وعربية ومتخصصة، بتقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا، وبما يتفق مع أهداف خارطة "الطريق للأمن الغذائي العالمي نداء للعمل"، التي تقودها الولايات المتحدة.
كما رحب القادة بإعلان أمريكا تقديم دعم إضافي بقيمة مليار دولار، لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفت القادة إلى الجهود القائمة لمنظمة "أوبك بلس"، لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم النمو الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بقرارها الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس 2022، معربين عن تقديرهم لدور السعودية القيادي في تحقيق التوافق بين دول أوبك بلس.
اقرأ أيضاً
- السيسي يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والعراق
- الرئيس السيسي يدعو إلى تكثيف الجهود لمواجهة أزمتي الغذاء والطاقة
- ولي العهد السعودي يحذر من اتخاذ سياسات غير واقعية في مجال الطاقة
- انتعاش واضح في صناعة الألومنيوم بالصين
- ارتفاع طفيف في إنتاج نحاس الكاثود بالصين
- عاجل| الأمم المتحدة تحذر من استمرار ارتفاع معدلات الجوع عالميًا
- بسبب الأزمة الأوكرانية.. تونس تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
- اقتصاد كينيا يواصل النمو للربع السادس على التوالي
- أول زيارة رسمية لنائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمصر منذ جائحة كورونا
- مدبولي في ضيافة رئيس الجزائر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين -صور
- هل يدعم العرب الدول الغربية في وضع سقف لأسعار النفط الروسي؟ خبير اقتصادي يوضح
- مجموعة السبع توافق على تحديد سقف لسعر النفط الروسي
وأعرب بايدن عن تقديره لتبرع دول الخليج بـ100 مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، والتي تقدم الرعاية الصحية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وشدد القادة على التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق تعاونهم الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.
وأشاد البيان بالتعاون القائم بين دول الخليج والولايات المتحدة في دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية.
وأكد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة، بما في ذلك ما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن.
وأوضح البيان أن القادة بحثوا السبل الكفيلة بتكثيف التعاون المشترك في سبيل تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير التكامل والاندماج في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي وقدرات الأمن البحري ونظم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.