حصاد 3.6 مليون طن من الحبوب الأوكرانية خلال الموسم الجديد
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتمكن المزارعون الأوكرانيون من حصاد 3.6 مليون طن من محصول الحبوب هذا العام، أي حوالي 10% من مساحة البذر، وبلغ متوسط المحصول 2.93 طن للهكتار (الهكتار يعادل 2.4 فدان)، حسبما صرحت به وزارة السياسة الزراعية الأوكرانية.
كما أظهرت البيانات، أن المساحة المحصودة تتنقسم إلى 1.7 مليون طن من القمح، بمتوسط 2.88 طن للهكتار، و1.8 مليون طن من الشعير بمتوسط 3.09 طن للهكتار، إلى جانب 77 ألف طن من محصول البازلاء بمتوسط 1.84 طن للهكتار.
وطبقًا لوكالة رويترز، يعتبر هذا المستوى أقل بكثير من مستوى العام الماضي، والذي كان يبلغ 4.53 طن للهكتار في محصول القمح، بينما كان يبلغ في محصول الشعير متوسط 3.82 طن للهكتار، في حين بلغ المتوسط الإجمالي للحبوب 5.38 طن للهكتار.
ويفسر المحللون هذا التراجع نسبة إلى الارتفاع الحاد في تكلفة الأسمدة والمعدات الزراعية، بسبب إغلاق الموانئ في جنوب البلاد.
اقرأ أيضاً
- توريد محصول القمح بنسبة تخطت 102.62% من المستهدف بدمياط
- الجفاف يهدد مزارع الأرجنتين ويخفض توقعات إنتاج القمح
- انخفاض جميع توقعات إنتاج الحبوب بالاتحاد الأوروبي خلال 2022
- عقود القمح تسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل
- تباين سعر بذرة الصويا اليوم عند إغلاق بورصة شيكاغو للحبوب
- أسعار الذرة اليوم تواصل تباينها عند نهاية تداولات بورصة شيكاغو التجارية
- تراجع سعر القمح اليوم عند التسوية ببورصة شيكاغو
- ممر الحبوب الأوكرانية في انتظار الوثيقة النهائية لقمة اسطنبول
- أسعار القهوة اليوم تفتتح تعاملات بورصة نيويورك على انخفاض
- أسعار القمح اليوم تعاود الصعود في مستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- كازاخستان تستهدف فتح أسواق جديدة لتصدير القمح
- مدبولي يعلن تطبيق منظومة جديدة لجمع وتسليم وتوريد القمح المحلي
في حين حصد الفلاحون 676 ألف طن من بذور الليفت، أي حوالي 133 ألف هكتار ( 11% من إجمالي المساحة المزروعة )
وتوقعت الحكومة الأوكرانية انخفاض المحصول الحالي ليصل إلى 50 مليون طن من الحبوب، بعدما وصل المحصول في العام السابق إلى 86 مليون طن، مقسمة إلى 42.1 مليون طن من الذرة و32.2 مليون طن من القمح.
نتيجة لذلك قدرت الحكومة حجم الصادرات ليبلغ 30 مليون طن خلال الموسم الحالي، الذي بدأ في يوليو 2022 وينتهي في يونيو العام المقبل.
وقد زادت هذه التصريحات من مخاوف الدول من حدوث أزمة غذاء عالمية إلى جانب أزمة ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية والطاقة.